القوى الوطنية الفلسطينية تدعو إلى تصعيد ميداني الجمعة القادمة
دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة رام الله، جميع الفلسطينيين إلى التوحد في مواجهة "صفقة القرن"، والوقوف أمام المحتل ورص الصفوف في مواجهته عند نقاط التماس.
وقالت تلك القوى في بيان لها اليوم السبت، إن "الانتفاضة قد دخلت يومها المئة منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وما زال شعبنا أكثر تصميماً في الدفاع عن حقنا في القدس، وصون الحقوق المشروعة كافة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والدولة كاملة السيادة".
ودعت القوى أبناء الشعب الفلسطيني إلى "التوحد الميداني والشعبي في مواجهة صفقة القرن التي تنتقص من حقوقنا وثوابتنا" مؤكدة "للقاصي والداني أن شعبنا قادر على إفشالها وإسقاطها".
وأكدت في بيانها على تطوير وسائل المقاومة الشعبية؛ رفضًا لمحاولات الاحتلال فرض الأمر على شعبنا والتوحد الميداني في مواجهة الاحتلال، وتوسيع المقاومة بكل أشكالها.
كما دعت لاستنهاض وتوسيع حملات مقاطعة الاحتلال، ورفض كل أشكال التطبيع معه، وتطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير بالتحلل والانفكاك من كل العلاقات والاتفاقات معه (الاحتلال).
وأعلنت القوى عن وقفة أمام البيت الأميركي في رام الله أسمتها بـ"الكرامة والقدس"؛ رفضًا للقرار الأمريكي وسياسات الولايات المتحدة تجاه شعبنا، كما دعت للمشاركة في التصعيد الميداني يوم الجمعة (الثالث والعشرين من الشهر الجاري) في جميع نقاط التماس مع الاحتلال.
وفي ختام بيانها، دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى تحويل خطب الجمعة للحديث عن مواجهة سياسات الولايات المتحدة العدوانية “شريك الاحتلال” في محاولات تصفية القضية الوطنية.