وزيرا خارجية مصر وألمانيا يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
بحث وزيرا الخارجية المصري والألماني، اليوم الثلاثاء، تطورات القضية الفلسطينية وجهود المصالحة بين الفصائل.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الوزير المصري سامح شكري، مع نظيره الألماني هايكو ماس، بعد ساعات من زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق بيان للخارجية المصرية.
وبحسب البيان؛ فقد "استعرض الوزيران آخر التطورات الإقليمية، حيث أحاط الوزير الألماني نظيره المصري بأهم نتائج الزيارة التي قام بها لكل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة".
واستعرض الوزير المصري موقف بلاده إزاء القضية الفلسطينية، وجهودها في تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
والأحد الماضي، أجرى وزير خارجية ألمانيا زيارة رسمية للأراضي الفلسطينية المحتلة، استغرقت يومين، حيث التقى عددا من المسؤولين الإسرائيليين، تبعها زيارة لرام الله والتقى بالمسؤولين الفلسطينيين.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، نهاية نيسان/ أبريل 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن أسرى فلسطينيين قدماء في سجونها.