"الجهاد الإسلامي": لا معلومات لدينا حول مزاعم الاحتلال اعتقال "خلية البحر"
أكدت حركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الأربعاء، أنه لا علم لديها حول مزاعم اسرائيلية باعتقال خلية تابعة لها كانت تنوي استهداف سفينة حربية إسرائيلية في عرض البحر المتوسط.
وقال الناطق باسم الحركة، داوود شهاب، لـ "قدس برس": "لا تتوفر لدينا معلومات كافية حول المزاعم الإسرائيلية باعتقال خلية تابعة للحركة كانت تنوي استهداف سفينة حربية إسرائيلية في عرض البحر المتوسط خاصة".
وأشار في هذا الصدد إلى "أننا نخوض صراع طويل ومرير ضد الاحتلال"، مشددا أنه "من حقنا أن ندافع عن أنفسنا عن أبناء شعبنا عن أرضنا عن مقدساتنا وان نسلك كل طريق يمكنا من تحرير أسرانا من سجون الاحتلال".
وسمحت أجهزة الأمن الإسرائيلية اليوم الأربعاء، بنشر نبأ اعتقال خلية فلسطينية في 12 آذار/ مارس الماضي خططت لتنفيذ هجوم على سفينة حربية إسرائيلية، في عرض البحر قبالة شواطئ قطاع غزة بهدف قتل وأسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية اليوم أن الصياد المتهم بقيادة الخلية نفى خلال عرضه على المحكمة العسكرية في مدينة "بئر السبع" (جنوب الأراضي المحتلة عام 1948)، اليوم التهم المنسوبة إليه بأنه كان ينوي تفجير سفينة حربية إسرائيلية، وأكد أنه يعمل صيادا وليس عضوا في حركة الجهاد الإسلامي.
وكانت بحرية الاحتلال اعتقلت في 12 آذار/ مارس الماضي، 11 صياديا فلسطينيا في عرض بحر رفح بينهم طفل، وصادرت قارب كبير من نوع "لانش"، بالإضافة إلى قاربين صغيرين من نوع "حسكة"، وأفرجت في اليوم التالي عن الطفل، فيما أفرجت عن 6 آخرين قبل يومين، وأبقت على 3 منهم قيد الاعتقال، وهم: أمين سعدي جمعة، علاء إبراهيم مقداد، ومحمد نعمان مقداد.