حماس: المقاومة قادرة على فرض معادلة جديدة لتحرير الأسرى
أكدت حركة "حماس"، على امتلاك قوى المقاومة الفلسطينية لمقومات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، بما يمكّنها من إفراغ معتقلاته من الأسرى.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"، "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة ومنطق الندية والتعامل بالمثل".
وأضافت في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، "ما تمتلكه المقاومة من إرادة وأوراق قوة قادرة على فرض معادلة جديدة على العدو تجبره على الإفراج عن الأسرى".
وطالبت "حماس" مصر بالتوسط لدى السلطات الإسرائيلية لحملها على الإفراج عن محرري صفقة تبادل الأسرى المعاد اعتقالهم.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية في تشرين أول/ أكتوبر 2011، من الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني من أصحاب الأحكام العالية وقدامى الأسرى، وذلك بعد مفاوضات غير مباشرة مع دولة الاحتلال برعاية مصرية استمرت خمس سنوات متواصلة، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي تم اختطافه في صيف 2006، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال العشرات منهم في الضفة الغربية، ما اعتبرته الحركة خرقا لشروط الصفقة.
وتطالب "حماس" بالتزام إسرائيلي كامل باتفاق التبادل لعام 2011، وإطلاق سراح كل المحررين المعاد اعتقالهم "كمقدمة لأي مفاوضات حول صفقة تبادل ثانية".
ودعت الحركة "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" إلى بذل أقصى جهد ممكن وتفعيل كل وسائل الضغط على حكومة تل أبيب، لاحترام حقوق الأسرى التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية.