حماس تحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اغتيال الأكاديمي فادي البطش
حمّل عضو المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، الذي أغتيل السبت الماضي، في العاصمة الماليزية كولالمبور.
ووصل إلى قطاع غزة، مساء اليوم الخميس، جثمان البطش، عبر معبر رفح البري، برفقة زوجته وأطفاله.
وقال الحية، خلال مراسم استقبال جثمان الشهيد البطش "نقول للعدو وقاتلي الشهيد فادي، لن تفلتوه من العقاب".
وشارك في مراسم الاستقبال العشرات من الفلسطينيين و قيادات الفصائل الفلسطينية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وينتظر أن يوارى الثرى في مسقط رأسه في بلدة "جباليا" شمالي القطاع يوم غد الجمعة.
وكان مجهولون أقدموا السبت الماضي، على اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، بعد إطلاق النار عليه أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله في منطقة جومباك، شمالي العاصمة كوالالمبور.
وفيما لم تعلن أي جهة حتى اليوم مسؤوليتها عن الحادث، اتهمت عائلة البطش، جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، بالوقوف خلف العملية، كما اتهمت السلطات الماليزية كذلك "دولة شرق أوسطية معنية بتدمير كفاءات الشعب الفلسطيني"، مؤكدة استمرار التحقيقات.
وبدورها نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، البطش، ووصفته بأنه "ابن من أبنائها البررة، وفارسا من فرسانها، وعالما من علماء فلسطين الشباب، وحافظًا لكتاب الله".
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن البطش، "مهندس في حماس وخبير طائرات بدون طيار"، في تلميح إلى احتمالية وجود دور للموساد في حادثة الاغتيال.