رام الله.. انطلاق أعمال الدورة الـ 23 للمجلس الوطني
انطلقت مساء اليوم الإثنين، أعمال الدورة العادية الـ 23 للمجلس الوطني بمقر رئاسة السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، وسط مقاطعة من عدة فصائل وشخصيات فلسطينية.
وتتواصل جلسات المجلس الوطني، وفق البرنامج الذي حصلت "قدس برس" على نسخة منه، على مدار أربعة أيام (30 أبريل- 3 مايو)، بعنوان "القدس، وحماية الشرعية الفلسطينية".
ومن المفروض أن يلقي رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني مساء اليوم.
ويتصدر جدول أعمال المجلس مناقشة سبل وآليات مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، ومخاطر محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والمجلس المركزي.
وتُقاطع كلٌ من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جلسات المجلس الوطني.
وتعارض شخصيات وقوى سياسية كثيرة انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني تحت الاحتلال، ودون توافق فلسطيني على برنامجه ومقرراته.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، قد اعتبر أن عقد المجلس الوطني في رام الله مساء اليوم، وبدون توافق وطني "تزيف للحقيقة ومشروع انفصال".
وقال في تغريدة له على تويتر، "لا يمكن أن تكون المنظمة ممثلًا شرعيًا وحيدًا للشعب الفلسطيني ويستثنى منها حماس والجهاد والشعبية وعدد كبير من أبناء وفصائل الشعب الفلسطيني".