سوار الذهب يدعو إلى إسناد عربي وإسلامي للشعب الفلسطيني
دعا الرئيس السوداني السابق، عبد الرحمن سوار الذهب، الشعوب العربية والإسلامية، إلى اليقظة، وإسناد الشعب الفلسطيني، الذي قال بأنه "لا يواجه الاحتلال دفاعا عن أرضه فقط، وإنما عن عرض العرب والمسلمين".
ووصف سوار الذهب في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، الموقف التركي إزاء المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين على حدود غزة، بأنه "موقف متقدم ومشرف".
وقال: "الموقف التركي مما جرى من جرائم صهيونية في قطاع غزة موقف قوي، وكان على الجامعة العربية أن تكون سباقة له".
ورأى سوار الذهب أن "الموقف العربي مما يجري في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 من آذار (مارس) الماضي، ضعيف ولا يرقى إلى حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال".
وأعرب عن أمله في أن "تتدارك جامعة الدول العربية المرتقب أن تجتمع غدا في القاهرة لدراسة الوضع الفلسطيني الأمر، وأن تتخذ موقفا يتناسب وحجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المتظاهرين الفلسطينيين السلميين".
وأضاف: "نحن نمر بوضع عربي مؤلم لم نعرفه من قبل، ولكن لا يجب أن يكون ذلك مبررا للتخلي عما تتعرض له القدس من تهديد خطير، لا سيما بعد حدث نقل السفارة الأمريكية إليها والاعتراف بها عاصمة للاحتلال"، على حد تعبيره.
وتستضيف مدينة إسطنبول التركية بعد غد الجمعة، قمة طارئة لمنظمة "التعاون الإسلامي" بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقادة الدول الإسلامية لبحث التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
ووجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه بن علي يلدريم في اتصالات هاتفية أجرياها مع قادة الدول الإسلامية، الدعوة لهم لقمة إسلامية طارئة حول القدس.
من جهتها، تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا يوم الخميس على مستوى وزراء الخارجية بطلب من السعودية لبحث التطورات في الأراضي الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي هناك.