متطرفون يهود يعتدون على سيارات عربية في بئر السبع

اعتدى مستوطنون يهود، اليوم الأربعاء، على مركبات لمواطنين فلسطينيين في مدينة بئر السبع المحتلة (جنوبي فلسطين المحتلة)، وخطوا على أخرى شعارات مسيئة للعرب.

وأفادت مصادر محلية، بأن "إرهابيون يهود أقدموا على تحطيم نوافذ سيارات لمواطنين عرب في بئر السبع، وكتبوا عبارات مسيئة للعرب على سيارات أخرى، تنم عن عنصرية وتطرف".

ووصف النائب العربي في برلمان الاحتلال "كنيست"، سعيد الخرومي، الاعتداء بـ "العمل الجبان"، مبينًا أنه حدث في حارة "نافيه نوي" بمدينة بئر السبع.

وطالب الخرومي، شرطة الاحتلال بسرعة التحقيق في الموضوع للقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة. محذرًا: "أي تهاون من قبل الجهات الأمنية والشرطة بخصوص العبث بسيارات عربية في بئر السبع قد يؤدي لكارثة".

وأكد النائب عن القائمة المشتركة أن "آلاف العائلات العربية تعيش في مدينة بئر السبع كونها المدينة المركزية في النقب"، مشددًا على أنه "لا مكان لمثل هذه التصرفات الحمقاء في المدينة".

وحذر النائب العربي في برلمان الاحتلال، طلب أبو عرار، في بيان له "ما قامت به "ثلة من المخربين اليهود" في بئر السبع.

وقال إن أبو عرار، إن ما حدث من قبل جماعات "تدفيع الثمن"، يجب أن لا يتم التهاون معه، حتى لا تنتشر الظاهرة، ويحدث كما إحراق أبو خضير وعائلة دوابشة وتخريب ممتلكات عربية في الضفة والداخل المحتل.

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" وهي جرائم كراهية عنصرية تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية أو مواطنين عرب داخل الأراضي المحتلة عام 48.

 وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونادرًا ما يتم توقيف الجناة.

ولا ينظر إلى ناشطي "دفع الثمن" كأعضاء في مجموعة معينة، ويعرف البعض منهم بمصطلح "شباب التلال" وهم ناشطون من بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية أو من يتعاطف معهم.

وهذه الجماعة مسؤولة عن عدة جرائم، فبالإضافة للتخريب والمس في الممتلكات العامة، فإنها متهمة بجريمة إحراق عائلة دوابشة (31 تموز 2015)، والتي لم يتبق منها على قيد الحياة سوى الطفل أحمد دوابشة ومكث عدة أشهر في المستشفيات الإسرائيلية. كما وأقدمت العصابة على حرق الطفل محمد أبو خضير (2 تموز 2014).

وكشفت تقارير إسرائيلية أن 53 مصلى ومكانًا مقدسًا تعرضوا للتدنيس أو الحرق منذ عام 2009 حتى 2017 في الضفة الغربية، ما يدل على تزايد نشاطات منظمة "دفع الثمن" اليهودية مقابل قصور قوات الأمن الإسرائيلية في الوصول إلى قادة الحركة المتطرفة وناشطيها.

مواضيع ذات صلة
متطرفون يهود يعتدون على مُصلى في القدس ويمزقون المصاحف
هاجم متطرفون يهود، مُصلى الطلاب المسلمين في كلية "هداسا" في القدس المحتلة، وقاموا بتمزيق المصاحف وتخريب المكان. ونقل موقع "واللا" ...
2016-01-13 13:29:31
"متطرفون يهود" يعتدون لفظيًا على عائلة دوابشة
ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن جلسة محاكمة قاتل عائلة دوابشة شهدت، اليوم الأربعاء، مشادات كلامية بين عائلتي دوابشة وجماعات يهودية مؤي...
2016-03-02 18:46:45
متطرفون يهود يعتدون على كنيسة شمال فلسطين المحتلة
ذكرت مصادر إعلامية عبرية، أن متطرفين يهود، اعتدوا على كنيسة تقع شمال فلسطين المحتلة عام 1948. وقالت الإذاعة العبرية العامة، إن ال...
2019-01-30 17:33:17