رئيس جنوب السودان يصل إثيوبيا لبحث السلام في بلاده
وصل رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة مفاجئة لم تحدد مدتها.
ونقلت شبكة "الشروق" الإعلامية السودانية، أن سلفاكير سيلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، لبحث السلام في جنوب السودان.
واختتمت، الأربعاء، الماضي بأديس الجولة الأخيرة لمباحثات إحياء السلام بين حكومة دولة جنوب السودان والمعارضة المسلحة في أديس أبابا "دون التوصّل إلى اتفاق"، من مداولات استمرت أسبوعاً.
ودفعت الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيقاد"، مقترحات جديدة على أطراف النزاع بجنوب السودان حول تقاسم السلطة والترتيبات الأمنية.
ومنذ 2013، تعاني دولة جنوب السودان المستقلة في 2011، حرباً أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة اتخذت بُعداً قبلياً.
وخلّفت الحرب نحو عشرة آلاف قتيل، وشردت مئات الآلاف من المدنيين، ولم تفلح في إنهائها اتفاقية سلام أبرمتها أطراف النزاع، في أغسطس 2015، وتسعى قوى إقليمية إلى إحيائها.
وكانت الولايات المتحدة قد اقترحت في مشروع قرار سيطرح للتصويت، غدا الخميس، أن يفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على وزراء ومسؤولين من جنوب السودان، متهمةً إياهم بعرقلة جهود السلام ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وكان مجلس الأمن فرض عقوبات على عدد من المسؤولين من طرفي الصراع بجنوب السودان في 2015، لكن محاولة أمريكية لفرض حظر على السلاح في كانون الأول (ديسمبر) عام 2016 أخفقت.
وأعلنت روسيا في تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي أن فرض مزيد من العقوبات على أهداف محددة في جنوب السودان، أو فرض حظر سلاح ضده، سيؤدي إلى نتائج عكسية.