الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للنائب خالدة جرار
جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاعتقال الإداري للنائب في المجلس التشريعي (البرلمان)، خالدة جرار، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للمرة الثالثة لمدة ثلاثة أشهر.
وأكدت الجبهة في بيان، نشر على موقعها الالكتروني، أن قيام الاحتلال بتجديد الاعتقال الإداري للمناضلة خالدة جرار لن يثنيها عن مواصلة دورها المبدئي في مقاومة الاحتلال و"أذنابه".
واعتبرت أن ذلك يصب في "محاولة لتغييب القيادات المؤثرة عن مجرى الأحداث والتطورات في فلسطين المحتلة، وخاصة ما يتصل بممارسات الاحتلال في الضفة وما يجري من حصار وفرض عقوبات إجرامية على القطاع، ومحاولات لتمرير صفقة القرن".
وأوضحت أن "الاعتقالات المتواصلة للمناضلة أم يافا جرار لن يكسر إرادتها، وسيزيدها إصراراً على تأدية واجبها في خدمة أهدافنا الوطنية، كما وستواصل دورها القيادي في خدمة أبناء شعبها حتى داخل قلاع الأسر والسجون".
يذكر أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تجديد اعتقال جرار جاء قبل موعد الإفراج عنها بأسبوعين، وكانت جددت اعتقالها نهاية كانون الأول/ديسمبر 2017، لمدة 6 أشهر أخرى تنتهي في 30 حزيران/يونيو 2018.
يشار إلى أن الاحتلال اعتقل النائب خالدة جرار، في الثاني من تموز/ يوليو 2017، بعد اقتحام منزلها في مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، وأصدرت المحكمة الاسرائيلية في حينه أمرا باعتقالها إداريا لستة أشهر، تنتهي مطلع كانون ثاني/يناير المقبل.