الحمد الله يجدد دعوته لتمكين الحكومة الفلسطينية في غزة
جدد رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمد الله، اليوم الخميس، دعوته إلى تمكين حكومته من أداء مهامها في قطاع غزة، الذي تديره حركة "حماس" منذ سيطرتها عليه عام 2007.
جاء ذلك خلال لقائه في مكتب رئاسة الوزراء في رام الله (شمال القدس المحتلة) وفدا من ممثلي المؤسسات الأهلية الفلسطينية، وفق بيان صادر عن مكتب الحمد الله.
وأكد الحمدالله أن الجهود متواصلة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.
وحول رواتب موظفي غزة، قال الحمد الله، في تصريحاته، إن "حقوق الموظفين في قطاع غزة مكفولة"، دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي 19 آذار/مارس الماضي، هدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، باتخاذ "مجموعة من الإجراءات المالية والقانونية العقابية" ضد غزة "بهدف إجبار حركة حماس على إنهاء الانقسام الفلسطيني".
وتبع تهديد الرئيس الفلسطيني تأخر صرف رواتب الموظفين الذين يتبعون للسلطة في القطاع عن الشهر ذاته، لنحو شهر، قبل أن يتم صرف 50 في المائة منها فقط، بداية أيار/مايو الماضي.
كما تلقى الموظفون رواتبهم بداية الشهر الجاري، مقتطع منها 50 في المائة أيضًا، حسب ما ذكر عدد منهم ونقلت وسائل إعلام محلية.
وفي 13 من الشهر الجاري، خرجت مظاهرات في مدينة رام الله، للمطالبة برفع "العقوبات" عن غزة، قبل أن تقدم قوات الأمن الفلسطيني على فضها بالضرب وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف حزيران/يونيو 2007، في أعقاب سيطرة "حماس" على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة "فتح" التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس الضفة الغربية.