محدّث - الاحتلال يقتل شابا فلسطينيا بعد طعنه ثلاثة مستوطنين شمال القدس
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا، بعدما أطلقت النار عليه مساء اليوم الخميس، عقب تنفيذه عملية طعن شمال مدينة القدس المحتلة.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن شبابا فلسطينيا تسلل إلى مستوطنة "ادم" شمال القدس المحتلة، حيث تمكن من إصابة ثلاثة إسرائيليين، ثم أُطلقت النار عليه، وقُتل.
وأضاف أن قوات إسرائيلية كبيرة هرعت إلى المستوطنة، وتقوم الآن بتمشيط المنطقة.
وفي السياق ذاته، ذكرت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داود الحمراء، أنه تم التعامل مع ثلاث إصابات قرب مستوطنة “آدم”، وجميعها إصابات بالطعن في الأطراف.
وأضافت أن حالة أحد المستوطنين ميؤوس منها، في حين أن الثانية صعبة جداً "حرجة"، أما الثالثة فما بين متوسطة إلى طفيفة.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأنها تحاول الحصول على معلومات حول وضع الشاب الذي تم إطلاق النار عليه من قبل القوات الإسرائيلية، ولم تُعلن بعد عن إصابته أو استشهاده.
في حين أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على منفّذ عملية الطعن قرب “آدم” ما أدى إلى مقتله.
وأضافت أن ثلاثة مستوطنين أُصيبوا في عملية الطعن، اثنان منهم يبلغون من العمر (30 و50 عاماً) وحالتهما حرجة، والآخر حالته طفيفة.
وأشارت إلى أنه تم إبلاغ المستوطنين في مستوطنة "آدم" بالتزام منازلهم وإغلاق جميع الأبواب، خوفاً من عملية تسلل.