لقاءات فلسطينية- مصرية في القاهرة بعد عيد الأضحى لتوفير احتياجات غزة
أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، اليوم الثلاثاء، أنها بصدد تنفيذ لقاءات في مصر بعد عيد الأضحى المبارك عبر وفد اقتصادي برئاستها، لتوفير كافة احتياجات المواطنين في القطاع.
وكشفت الوزارة في بيان لها، عن الجهود التي بذلتها خلال الستة أشهر الماضية "والتي تكللت بالنجاح مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي تواجه سكان القطاع بسبب الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 11 عامًا".
وأضافت: "تكللت تلك الجهود بالنجاح بفضل تفهم الأشقاء المصريين للوضع الإنساني في غزة، وأفضت إلى تفهم الجانب المصري للحاجات الإنسانية ومدى تفاقم الأزمة بسبب تعنت الاحتلال وحصاره اللاإنساني".
ونوهت إلى أن وفودًا برئاسة وزارة الاقتصاد ناقشت عددًا من الملفات الاقتصادية كان منها ملف غاز الطهي والذي يمثل احتياجًا يوميًا لا يمكن الاستغناء عنه، وأحد شرايين الحياة لقطاع غزة.
وبيّنت أنها ناقشت أيضًا ملف مواد البناء (الإسمنت والحصمة)، بالإضافة إلى ملف الأدوية، موضحة أن "ثلاث شركات تحتكر هذا السوق في غزة، بما يقارب 250 مليون دولار احتياج غزة من الأدوية سنويًا".
وأعربت الوزارة عن رفضها لهيمنة الجانب الإسرائيلي على الأدوية التي تدخل إلى غزة، مشيرة إلى أن هناك شركات مصرية وعربية تتميز بمنتجات أدوية عالية الجودة وبأسعار رخيصة.
ولفتت إلى أن الوفود ناقشت أيضًا ملف المستلزمات الزراعية وقدرة الصناعات المصرية والعربية على منافسة المنتجات الإسرائيلية والمستوردة واحتياج القطاع المتواصل لتلك المنتجات.
وأفادت بأن قطاع غزة يستورد منتجات من جميع الأصناف بما يتجاوز 2.5 مليار دولار سنويًا، مشيرةً إلى أن توجيه هذه الأموال للأسواق العربية سيضاعف كمية المنتجات المستوردة نظرًا لأن أسعارها منافسة وقوية مقارنة بالمنتجات الإسرائيلية والأجنبية.