مباحثات أردنية فلسطينية حول القدس والـ "أونروا"
بحث رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، اليوم الاثنين، مع نظيره الفلسطيني، رامي الحمد الله، قضية القدس وأزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، عن الرزاز، خلال لقاء جمع الطرفين في العاصمة عمّان، تأكيده على مواقف بلاده الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال إن مواقف المملكة بهذا الشأن "لم ولن تتغير، وتنطلق من مبدأ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف أن "مواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، تجاه القضية الفلسطينية وموضوع القدس ووكالة أونروا واضحة وثابتة، وتتطابق مع الموقف الفلسطيني".
وشدد على أن "الدبلوماسية الأردنية كانت وما زالت تضعُ فلسطينَ على رأس سلمِ أولوياتها عربياً ودولياً".
من جهته، أشاد الحمد الله بـ "موقف المملكة من صفقة القرن، ورفض المساس بقضايا القدس واللاجئين، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتأكيد جلالته على أنه لن يقبل بما لا يقبله الفلسطينيون أنفسهم".
وأكد في بيان صدر عن مكتب الحمدالله، "التزام الحكومة الفلسطينية بالوصاية الهاشمية (الأردنية على المقدسات)، بالإضافة لموقف الأردن من قضية أونروا، وعقد مؤتمر وزاري بهذا الخصوص".
ووجه الحمد الله الدعوة لرئيس الوزراء الأردني لعقد الاجتماع السادس للجنة العليا المشتركة الأردنية الفلسطينية، العام المقبل، في فلسطين.