مصادر عبرية: الـ "كابينت" يمنع أعضاءه الإدلاء بتصريحات بشأن نتائج الاجتماع
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر "كابينت"، بخصوص تدهور الأوضاع مع غزة، انتهى قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم الخميس بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش)، دون أن ترشح أي معلومات عن فحوى الاجتماع، بعد منع الوزراء من الادلاء بأي تصريحات.
وعقد الـ "كابينت" اجتماعه، في أعقاب التطورات الأخيرة على الحدود مع غزة، وفي ضوء القصف الصاروخي الذي تعرض له أحد منازل بئر السبع، فجر أمس، والذي حملت إسرائيل المسؤولية عنه لحركة حماس
وكتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الاجتماع استغرق خمس ساعات ونصف الساعة، وتم خلاله اطلاع الوزراء على سيناريوهات مختلفة للوضع في غزة، لكنه تم منع الوزراء من الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام، حول ما قرره المجلس الوزاري
ووفقا للصحيفة فقد ساد إحباط كبير بين الوزراء، إزاء الوضع المعقد الذي واجهته إسرائيل، كما ساد الغضب على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي يدفع إسرائيل إلى حرب مع حماس، رغم أنه من الواضح له أن ثمن الحرب سيدفعه شعبه في غزة، حسب تعبير الصحيفة.
وقالت الصحيفة "رغم ذلك، هناك اتفاق بين الوزراء على أن حماس قد اجتازت الحدود في الأيام الأخيرة، إلى حد لا تستطيع فيه إسرائيل مواصلة تجاوزها".
كما أضافت، أنه كان هناك الكثير من الانتقادات لوزير الأمن افيغدور ليبرمان ولسياسته غير الواضحة.
ونقلت الصحيفة عن الوزراء، أن ليبرمان لم يقدم خططًا للتعامل مع الوضع، بل إن بعضهم اتهموه بالضغط من أجل الحرب لأسباب سياسية.
وشهد قطاع غزة أمس توترا شديد، حيث قصفت طائرات حربية إسرائيلية 20 موقعا داخل القطاع.
وزعمت سلطات الاحتلال أن القصف جاء ردا على إطلاق قذيفتين من قطاع غزة، أصابت إحداها منزلا في مدينة بئر السبع (جنوبا).
يشار إلى أن الوفد الأمني المصري، الذي زار قطاع غزة، أمس الأول (الثلاثاء)، نجح بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، قبيل مغادرته القطاع عبر معبر "بيت حانون" في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء، بحسب مصادر إسرائيلية.