عباس: لن استلم أموال الضرائب الفلسطينية من إسرائيل إذا خصمت منها أي مبالغ
أكد رئيس السلطة الفلسطينية، أنه لن يستلم أموال المقاصة التي تحصلها إسرائيل نيابة عن السلطة على البضائع التي تدخل إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، في حال خصمت منها أي مبالغ.
وقال عباس، في كلمته أمام اجتماع اللجنة العليا لمتابعة توصيات المجلس المركزي، بمدينة رام الله، إن "قرار قرصنة أموالنا مسمار في نعش اتفاق باريس الاقتصادي، وتنصل واضح من كل الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل".
وأضاف "قرصنة الأموال الفلسطينية تأتي في سياق تشديد الحصار علينا بهدف تمرير صفقة العار".
وتابع حديثه : "لن نستلم الأموال منقوصة قرشاً واحدا، وأي مبلغ يتوفر لدينا سيكون مخصصاً لعائلات الشهداء والأسرى".
وأوضح عباس أنه "إضافة إلى ذلك أنا سأذهب إلى كل المؤسسات الدولية لاشتكي (اسرائيل) لعل العالم يسمعني".
والأحد الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية احتجاز 502 مليون شيكل (نحو 138 مليون دولار) من أموال المقاصة الفلسطينية، ردا على ما تقدمه السلطة الفلسطينية من مخصصات مالية إلى المحرَّرين وعائلات المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وأسر الشهداء.
وبموجب بروتوكول باريس الاقتصادي الموقع بين فلسطين وإسرائيل في 1994، تقوم الأخيرة بجمع الضرائب على البضائع التي تمر عبر معابرها إلى الأراضي الفلسطينية، وتحولها شهريا إلى الحكومة برام الله.