شرطة الاحتلال تبعد أحد حراس المسجد الأقصى مدة أسبوع
أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن أحد حراس المسجد الأقصى، في مدينة القدس، شريطة الإبعاد عن المسجد لمدة سبعة أيام.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة، في بيان مقتضب لها، أن الشرطة أفرجت عن الحارس محمد الصالحي عقب التحقيق معه في مركز "القشلة" التابع للشرطة الإسرائيلية غربي القدس.
وأضافت أن الافراج تم بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
وكانت شرطة الاحتلال قد سلّمت خمسة مقدسيين قرارات بإبعادهم عن المسجد الأقصى لمدد تتراوح ما بين أربعين يوماً وستة شهور صباح اليوم، فيما سلّمت العشرات قرارات بإبعادهم عنه لفترات متفاوتة خلال الأسبوعين الماضيين.
وتأتي تلك القرارات بسبب ما أسماه المقدسيون “هبة باب الرحمة”، حيث قامت شرطة الاحتلال بوضع قفل وسلاسل حديدية على البوابة الخارجية لـ”باب الرحمة” بشكل مفاجئ، لكنّ يقظة وتنبه الفلسطينيين لذلك أجبر الاحتلال على التراجع وإزالتها بعدما حطّم المقدسيون البوابة.
وعلى إثر ذلك وخلال أيام متتالية من الصلاة في ساحة باب الرحمة، والرباط فيها وإزالة الشبان للبوابة الخارجية، تمكن المقدسيون من الصلاة بشكل دائم في مصلّى باب الرحمة الذي قام مجلس الأوقاف بفتحه بوجود مئات المواطنين المقدسيين الذين عملوا تنظيفه وتهيأته لأداء الصلوات فيه.