إبعاد رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى لأسبوع
أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى، رضوان عمرو، عن المسجد لمدة أسبوع، كما سلّمته استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية أواخر الشهر الجاري.
وقال الموظف في دائرة الأوقاف الإسلامية، رضوان عمرو، إن شرطة الاحتلال استدعته بشكل عاجل للحضور لمركز توقيف إسرائيلي ببلدة جبل المكبر، منتصف الليلة الماضية.
وأشار عمرو إلى أنه تسلّم أمر استدعاء للتحقيق معه في مركز "القشلة" التابع للاحتلال غربي القدس صباح اليوم. منوهًا إلى أنه احتُجز لعدة ساعات في التحقيق، واتهمه الاحتلال بـ "الإخلال بالأمن العام في الأقصى وباب الرحمة".
وأكد أن التهم التي نُسبت له غير صحيحة، وتم تسليمه أمر إبعاد عن المسجد الأقصى لأسبوع، إضافة إلى استدعاء آخر لمقابلة المخابرات في 31 مارس الجاري، لتسليمه قرارًا آخر بالإبعاد عن المسجد الأقصى بأمر من قائد شرطة الاحتلال في القدس.
وتعقيبًا على القرار، صرّح عمرو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأن "ما يجري تفريغ للأقصى بشكل ممنهج من بقايا النشطاء والمؤثرين أيًا كان مسماهم أو وظيفتهم".
وتابع: "سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى تدور وتطحن أهل الأقصى كل يوم بشكل متسارع (..) وإن استمرت على هذا المنوال ستنتهي إدارتنا للمسجد في غفلة من الأمة".