مُحدّث- 266 مستوطنًا يقتحمون الأقصى صباح اليوم
اقتحم مئات المستوطنين اليهود، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وتجولوا فيها، وسط حماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 266 متطرفًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، من جهة "باب المغاربة".
وقالت في بيان مقتضب لها اليوم، إن وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري أرئيل اقتحم الأقصى على رأس مجموعة من المتطرفين.
وأشارت إلى وجود العديد من محاولات أداء "الطقوس التلمودية" من قبل المستوطنين اليهود في باحات الأقصى.
وذكر مراسل "قدس برس"، أن الاقتحامات بدأت من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ احتلال القدس عام 1967، وصولًا عند "باب السلسلة" الذي شهد "استفزازات" للمسلمين من قبل المتطرفين اليهود.
ومن المتوقع أن ترتفع أعداد المستوطنين المقتحمين لباحات المسجد الأقصى، خلال اليوم، بسبب سماح شرطة الاحتلال للمتطرفين اليهود باقتحام باحات المسجد في فترة أخرى تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لمدة ساعة.
وكانت منظمات "الهيكل" المزعوم، قد وجهت دعوات للمستوطنين وأنصارها لاقتحام ساحات الأقصى والاحتفال بـ "الفصح العبري" في القدس القديمة، خلال أيام العيد، والذي بدأ يوم أمس الأحد ويستمر حتى الخميس المقبل.
وطالبت "منظمات الهيكل" من خلال منشوراتها، الشرطة بإخلاء المسجد الأقصى من الفلسطينيين والسماح لها بتقديم "قرابين الفصح" بداخله.
وفي سياق متصل، قال موقع "0404" العبري إن رئيس بلدية الاحتلال في القدس، موشيه ليون، قاد المستوطنين والمتطرفين اليهود في الصلاة التي أقيمت عند الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى بمناسبة "عيد الفصح".
وأدى المئات من المستوطنين اليهود، صلوات جماعية خاصة بعيد الفصح في ساحة البراق "الجدار الغربي للمسجد الأقصى"، وفي منطقة القصور الأموية؛ عند السور الجنوبي للمسجد.
وأشارت مصادر محلية في القدس، إلى أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة المحتلة لتأمين احتفالات المستوطنين.