الجامعة العربية تطالب بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في ذكرى "النكبة"

طالبت جامعة الدول العربية الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن، بالعمل على توفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني، على طريق إنهاء الاحتلال، والمساهمة في حفظ حقوقه في مواجهة آلة القمع والعدوان الإسرائيلي.

جاء ذلك في بيان صدر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في الجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى 71 للنكبة، وأردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

ودعت الجامعة العربية، المجتمع الدولي للضغط الجاد والحقيقي والفوري على اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) لوقف اعتداءاتها وممارساتها القمعية وانتهاكاتها اليومية لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف ممارسة سياسة التمييز العنصري وفرض القوانين العنصرية، التي تطال حقوق الفلسطينيين داخل أراضي العام 1948.

وأكدت على مسؤولية المجتمع الدولي في انقاذ حل الدولتين وفي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتحمل المسؤولية الدولية القانونية والأخلاقية لوقف التدهور الناجم عن الممارسات الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشارت إلى أن تبعات النكبة الكارثية مستمرة، فيما تتعرض وكالة الأمم المُتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمحاولات التصفية وإنهاء دورها.

وقالت الجامعة العربية "بعد مرور أكثر من سبعة عقود طويلة على قيام دولة الاحتلال الغاشم ونهبه للأرض الفلسطينية وممارسته لكل انواع القهر والتنكيل، إلاّ أن الشعب الفلسطيني لم تهن عزيمته ولم تضعف قوته أو إرادته".

وأضافت "فقد واجه عمليات تهجيره واقتلاعه وسلب حقوقه، وصمد على أرضه متمسكا بوطنه وبهويته العربية، حيث تعود هذه الذكرى والشعب الفلسطيني ما زال يواجه تحديات بالغة الخطورة تستهدف مواصلة سلب حقوقه وتصفية قضيته".

ويُحيي الفلسطينيون في 15 مايو/أيار من كل عام ذكرى "النكبة"، وهو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948، وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح، إقامة "دولة إسرائيل".

وتشمل أحداث النكبة، احتلال معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية، وطرد ما يربو عن 800 ألف فلسطيني وتحويلهم إلى لاجئين، كانوا يشكلون آنذاك حوالي نصف الشعب الفلسطيني ليتجاوز عددهم الآن قرابة الخمسة ملايين لاجئ، يعيش معظمهم في مخيمات الشتات في الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المضيفة لهم (الأردن، لبنان، سورية والعراق).

كما تشمل الأحداث عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.

مواضيع ذات صلة
"فتح" تطالب بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني
طالبت حركة "فتح" المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني في ظل الجرائم التي يتعرض لها، والتي كان آخرها الغارات الإسرائيلي...
2016-03-12 17:39:27
مؤسسة حقوقية تطالب بتوفير "حماية دولية" للأسرى في سجون الاحتلال
طالبت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين (جمعية حقوقية غير حكومية مختصة بشؤون المعتقلين) بضرورة توفير حماية دولية للأسرى، وذلك في ظل تغ...
2017-01-02 17:34:42
الحكومة الفلسطينية تطالب بتوفير حماية دولية لشعبها
طالب رئيس الحكومة الفلسطينية، بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة بحقه. وشدّد الحمد الله ف...
2017-10-31 07:54:48