استشهاد 3987 لاجئًا فلسطينيًا خلال 8 سنوات في سورية
أفادت "مجموعة العمل" من أجل فلسطينيي سورية، بأن 3987 لاجئًا فلسطينيًا قد استشهدوا خلال 8 سنوات من اندلاع الأزمة في مارس/ آذار 2011، حتى حزيران/ يونيو الماضي.
وأوضحت في تقرير جديد لها اليوم الثلاثاء، أن 1017 لاجئًا فلسطينيًا استشهدوا عام 2013، وتعد هذه النسبة هي الأكبر زمنيًا في زيادة ملحوظة عن عام 2012 الذي استشهد فيه 778 لاجئًا.
ورصد التقرير استشهاد 1977 داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
ونوهت مجموعة العمل إلى أن مخيم اليرموك جنوب دمشق قد تصدر القائمة الأعلى من عدد الضحايا، حيث قضى فيها 1422 لاجئًا جراء القصف والقتل والحصار والدمار.
وأشارت إلى أن 263 لاجئًا فلسطينيًا استشهدوا في مخيم درعا جنوب سورية، و202 في مخيم خان الشيح بريف دمشق، وفي مخيم النيرب في حلب 168، ومخيم الحسينية 124، علاوة على توثيق 188 ضحية غير معروفي السكن.
وبلغ عدد الضحايا الفلسطينيين داخل سورية 3895 لاجئًا فلسطينيًا من أصل 3987 لاجئًا ممن تم توثيقهم، بينما بلغ عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين استشهدوا على طريق الهجرة 92 توزعوا على أكثر من 12 بلدًا.
وأكدت مجموعة العمل في تقريرها توثيق 604 لاجئين فلسطينيين قضوا تحت التعذيب أثناء اعتقالهم في سجون النظام.
ولفتت النظر إلى أنها رصدت اعتقال 1180 لاجئًا فلسطينيًا من أبناء المخيمات والتجمعات الرئيسية للفلسطينيين في سورية.
وقد تمّكن قسم الدراسات والتقارير الخاصة في المجموعة من توثيق اعتقال 1758 لاجئًا فلسطينيًا في السجون السورية، 109 منهم إناث، فيما بلغ عدد الذكور 1649.
وذكر التقرير إعدام 92 لاجئًا فلسطينيًا من قبل النظام ومجموعات موالية له، وقضاء 1212 لاجئًا بسبب القصف، و1077 جرّاء طلق ناري، و311 برصاص قناص، و205 جرّاء الحصار ونقص الرعاية الطبية، و142 لاجئًا نتيجة التفجير.