مُحدّث | طيران ومدفعية الاحتلال يُواصل قصف قطاع غزة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة، عبر الطائرات الحربية والمدفعية، واستهدفت عدة مواقع تابعة للمقاومة بالإضافة لمنزل وأراضٍ زراعية.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال استهدفت موقعًا للمقاومة جنوب غربي مدينة غزة، وآخر في مخيم النصيرات (وسط القطاع)، وأرضًا زراعية شرق موقع صوفا جنوبي رفح، وأخرى بمنطقة "قيزان النجار" جنوبي شرقي المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائف دخانية شرق بلدة خزاعة شرقي خانيونس، وأخرى اتجاه أراضي المواطنين شرق خزاعة جنوب القطاع.
وقالت إن قوات الاحتلال استهدفت منزلًا يعود لعائلة العمور شرق خانيونس بصاروخ واحد من قِبل طائرات الاستطلاع وهو منزل مهجور؛ قبل أن تقوم بتدميره بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر إعلامية أن الفصائل الفلسطينية ترفض حاليًا أي وساطة لوقف قصفها.
وفي سياق متصل، أعلن وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت عن "وضع أمني خاص" بالجبهة الداخلية للمدن المحتلة التي تبعد حتى 80 كيلومترًا من قطاع غزة.
ولفت القناة العبرية الـ 7، النظر إلى أن جيش الاحتلال يستدعي مئات جنود الاحتياط للعمل في منظومة القبة الحديدية والاستخبارات.
وأوضح موقع "واللا الإخباري" العبري، أن المقاومة الفلسطينية أطلقت أكثر من 170 صاروخًا من قطاع غزة على "الأراضي الإسرائيلية" منذ الصباح. مبينًا أن القبة الحديدية اعترضت حوالي 60 صاروخًا فقط.
ونقل موقع "كان حدشوت" العبري عن عضو الكابينيت الوزير يوفال شتاينتس قوله: "نحن مستعدون لأي سيناريو، لقد كان ردنا قويًا وقاسيًا حتى الآن، كل شيء مطروح على الطاولة، نحن لا نستبعد أي احتمال".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أفادت مساء اليوم، بأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء، قد أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين؛ بينهم سيدة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عدوانا عسكريا في قطاع غزة، باغتيال بهاء أبو العطا، القائد البارز في سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته (أسماء أبو العطا).