دراسة إسرائيلية: غالبية سكان مستوطنات غلاف غزة لا يشعرون بالأمان
أظهر دراسة إسرائيلية، أن غالبية سكان مستوطنات غلاف غزة، لا يشعرون بالأمن بعد حملة "الحزام الأسود" التي نفذها الجيش الإسرائيلي في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، في قطاع غزة، بعد اغتياله للقيادي البارز في "سرايا القدس" بهاء أبو العطا.
وبينت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، الصادرة اليوم الأربعاء، أن 63 في المائة من سكان مستوطنات الغلاف، لا يشعرون بأي تغيير أمني بعد اغتيال أبو العطا.
وقال 27 في المائة من سكان المستوطنات المتواجدة على بعد 40 كيلو مترا من الحدود مع غزة، أنهم لا يشعرون بالأمن، وأن شعور الخوف لديهم تزايد بعد التصعيد الأخير.
ورأى 63 في المائة من سكان مستوطنات الغلاف، إن "حملة الحزام الأسود"، لم تؤدِ إلى أي تغيير جوهري بالوضع الأمني بالجنوب، ولم تؤدِ إلى زيادة شعورهم بالأمن.
وأشارت الدراسة إلى أن حملة "الحزام الأسود"، التي نفذها الجيش الإسرائيلي في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، تخللها إطلاق 450 صاروخا من قطاع غزة، كانت غالبيتها تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة
وشن الاحتلال الإسرائيلي، في الثاني عشر من تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، عملية عسكرية على غزة، بدأها باغتيال القائد في سرايا القدس، بهاء أبو العطا وزوجته، وأسفرت عن ارتقاء 35 شهيدًا بينهم 8 أطفال و3 نساء، وإصابة 111 آخرين بجراح مختلفة، في حين تم تدمير عدد كبير من المنازل والمنشات والمؤسسات.