متابعة | وزارة الصحة: 52 إصابة بـ "كورونا" في فلسطين تعافى منها 17
أعلنت الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية، أن رئيس الوزراء محمد اشتية سيُعلن عن "إجراءات مُشددة" للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد في فلسطين.
وكانت وزير الصحة، مي الكيلة، قد أفادت صباح اليوم السبت، بأن عدد الإصابات بـ "كوفيد 19" قد ارتفع إلى 52 حالة مؤكدة؛ 17 منها تماثلت للشفاء وتعافت.
وبيّنت الكيلة بأن 4 أشخاص جدد قد أصيبوا خلال الـ 24 ساعة الماضية بفيروس "كورونا"، 3 في رام الله لطلاب عادوا من بريطانيا، وواحد من الخليل وهو طبيب في مستشفى "هداسا" بالقدس المحتلة.
وأكدت عدم وجود أي إصابات جديدة في بيت لحم، مشيرة إلى أن الخطر يتزايد مع وجود الفيروس في محافظات بيت لحم، وطولكرم، ورام الله، ونابلس، والخليل، وسلفيت.
وطالبت المواطنين بعدم السفر من وإلى فلسطين؛ "على كل فلسطيني موجود في الخارج أن يحجر نفسه في بيته". داعية لضرورة الالتزام بالحجر الصحي، وأخذ إجراءات الوقاية والنظافة الشخصية وتقليل الزيارات والتنقل.
وأردفت: "الفحوصات الطبية التي تجري للحالات المشتبه بها وتكون سلبية (غير مصابة) من الممكن أن تتحول إلى إيجابية (مصاب) خلال فترة حضانة المرض وانتشاره في جسم الإنسان".
من جانبه، صرّح باسم الحكومة إبراهيم ملحم بأن "الإعلان عن تعافي 17 مصابا بكورونا يدفعنا لتحفيز الجهود ومضاعفة العمل، واتخاذ التدابير من أجل تحقيق المزيد من النجاحات، لنصل إلى مستوى ووهان الصينية التي أصبحت نقية من الفيروس".
وأشار ملحم اليوم السبت، إلى أن ما تم تحقيقه من نجاحات هو نتيجة التدابير الاستباقية والحكمة في إدارة الأزمة، والمحافظة على تقليص مساحة الوباء، إضافة لمستوى الوعي لدى المواطنين كافة.
ونوه إلى ضرورة توخي الحذر أثناء استقبال العائدين من السفر، وأن نكون على درجة عالية من الوعي والمسؤولية. مؤكدًا أن "الوعي الجمعي والفردي هو المصل لهذا الداء الذي ليس له دواء".
واستطرد: "ثغرة العمال سيصار إلى إغلاقها اعتبار من يوم غد الأحد، وثغرة الحدود يتم من خلال العلاقات والتنسيق المشترك مع الأردن ومصر لإغلاقها، وإذا ما أغلقت هاتين الثغرتين، سيكون هناك درجة عالية من الضبط والمحاصرة وتقييد انتشار الفيروس".