"الجامعة الإسلامية" تتسلم المشفى التركي في قطاع غزة
أعلنت الجامعة الإسلامية بغزة، اليوم الخميس، عن تسلمها "مشفى الصداقة التركي الفلسطيني"، ليتم الاستفادة منه لخدمة الطوارئ الناتجة عن أزمة فيروس "كورونا".
وقالت الجامعة، في بيان لها، "بعد التواصل مع الحكومة ومؤسسة التعاون والتنسيق (تيكا) التركيتين، تسلمنا مشفى الصداقة التركي الفلسطيني، ليتم الاستفادة منه لخدمة الظروف الطارئة الناتجة عن أزمة فيروس كورونا".
وأضافت أنها "بادرت بالاتصال بوزارة الصحة الفلسطينية، وأبدت استعدادها لوضع المشفى بكامل إمكاناته وتجهيزاته تحت تصرفها لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال الظروف الصحية الطارئة".
وأشارت الجامعة الإسلامية، إلى أن "هذا المشفى يمتلك إمكانيات وتجهيزات على أعلى مستوى، وسيكون مساهمة مهمة وكبيرة في مواجهة الظروف الصحية الطارئة والحفاظ على صحة وسلامة أبناء قطاع غزة".
ولفتت إلى أنه جرى إنشاء المشفى التركي الفلسطيني داخل حرم الجامعة الإسلامية بوسط قطاع غزة، بمنحة من الحكومة التركية، استجابة لطلب قدمته الجامعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كانت قد اتهمت حكومة رام الله، بتعطيل تشغيل المشفى التركي، وذلك بعد مرور سنتين على الانتهاء من انشائه منذ تسلمه في عام 2017.
وبدأت الحكومة التركية ببناء مشفى الصداقة التركي الفلسطيني، في 2011، وانتهت أشغاله 2017.
والمشفى التركي الفلسطيني من أكبر المشافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تبلغ مساحته 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 6 طوابق، ويحوي 180 سريرا.
وفي 2018، وقعت الصحة الفلسطينية مع نظيرتها التركية بروتوكول تفاهم لافتتاح المشفى، والتشارك في تشغيله لمدة 3 أعوام.