قيادي في "حماس": يدق ناقوس الخطر من تعرض الأسرى للقتل كل لحظة
تشهد سجون الاحتلال حالة من التوتر الشديد في أعقاب الإعلان اليوم الأربعاء عن إصابة أحد الأسرى المحررين يوم أمس بفيروس كورونا.
وأفاد نادي الأسير بأن الأسرى في سجن "عوفر" أغلقوا قسم (14) "المعبار"، وأعلنوا رفضهم لمحاولات إدارة السجون إدخال أي أسير جديد على القسم الذي كان يتواجد فيه الأسير المحرر المصاب بفيروس كورونا نور الدين صرصور.
كما شرع الأسرى في سجن "النقب الصحراوي" بإغلاق الأقسام كخطوة احتجاجية على ما يتعرضون له من خطر بسبب تجاهل الاحتلال.
تطورات زادت من حالة القلق في صفوف أهالي الأسرى خاصة مع انقطاع التواصل مع أبنائهم منذ نحو شهر وعدم زيارتهم من قبل طواقم طبية متخصصة.
القيادي في حركة "حماس" جمال الطويل؛ وهو أسير محرر ووالد الأسيرة الصحفية بشرى المعتقلة في سجون الاحتلال، دق ناقوس الخطر من أن الأسرى يتعرضون للقتل في كل لحظة وخاصة المرضى والأطفال والنساء.
وأكد الطويل في تصريح صحفي أن حالة الاكتظاظ والاحتكاك المباشر بين الأسرى والسجانين خلال التحقيق وعمليات النقل تزيد من فرص إصابتهم بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن المحافظة على حياة الأسرى ليست من أولويات الاحتلال، خاصة وأن الإهمال الطبي موجود قبل كورونا.
وقال القيادي الطويل: "يجب العمل على إطلاق سراح الأسرى والضغط على الاحتلال لتحقيق ذلك وعلى كل من يحمل هم الأسرى استغلال هذا الوقت الذي يتجه في العالم بأسره للإفراج عن المعتقلين بسبب جائحة كورونا".