"يونيفيل" تحقق بإصابة شاب سوري برصاص الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية
فتحت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، اليوم الأحد، تحقيقًا في حادث إطلاق دورية لجيش الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب سوري يعمل بالرعي وأصابته، قبل قيامها باختطافه، من داخل الحدود اللبنانية المحاذية لفلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، في تصريح للوكالة الوطنية اللبنانية (رسمية)، إن "القوات الدولية فتحت تحقيقا في حادث إطلاق النار على راع بمحيط كفرشوبا، وتوجهت إلى المنطقة لتحديد ظروف الحادث ومكانه".
وأضاف تيننتي أن "جنود اليونيفيل في المنطقة سمعوا إطلاق النار"، و"الوضع في المنطقة هادئ الآن".
وتابع: "أبلَغَ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل الأحد بأن شخصًا، عبر الخط الأزرق بمحيط منطقة كفرشوبا، تعرض لإطلاق نار من القوات الإسرائيلية في المنطقة، وأخذ الجيش الإسرائيلي هذا الشخص إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأعلن الجيش اللبناني، عبر بيان في وقت سابق الأحد، أنه ينسق مع "اليونيفيل" عقب إقدام قوات "العدو الإسرائيلي" على إطلاق النار باتجاه محمد نور الدين عبد العظيم، من الجنسية السورية، قرب موقع رويسات العلم في مرتفعات كفرشوبا، أثناء قيامه برعي الماشية.
وأضاف أنه "تم توقيف عبد العظيم من قبل عناصر العدو الإسرائيلي بعد اصابته واقتياده إلى داخل فلسطين المحتلة".
يشار إلى أن قوة حفظ السلام المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، هي قوات دولية متعددة الجنسيات، تابعة للأمم المتحدة، تشكلت بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان 2006.
وتنتشر القوة الدولية في مناطق جنوب لبنان، وتهدف لضمان حفظ السلام في المنطقة المحاذية للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.