"يونيفيل" تعلن إصابة 90 من جنودها بفيروس "كورونا"
أعلنت قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" في لبنان، اليوم الأحد، إصابة 90 عنصرا من أفرادها، بفيروس "كورونا" المستجد.
وقالت الناطق الرسمي باسم "يونيفيل" أندريا تيننتي، إن 88 من المصابين ينتمون إلى الوحدة ذاتها بينما ينتمي الإثنان الآخران إلى وحدة أخرى، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون تحديد جنسياتهم.
وأوضح أن "بعض الأعراض ظهرت على أربعة فقط من حفظة السلام، في حين جاءت نتيجة الآخرين إيجابية بفضل التدابير الصارمة لتعقب المخالطين، والتي وضعتها البعثة منذ البداية".
وأشار إلى أن المصابين في عزلة تامة، وجرى نقلهم إلى مكان مجهز لحالات كوفيد-19.
ورغم عدد الإصابات، إلا أن تيننتي، أكد أن "(يونيفيل) تتخذ تدابير احترازية صارمة للغاية مع جميع عناصرها العسكريين والمدنيين داخل مراكزهم وخارجها، عبر اتباع جميع البروتوكولات المعتمدة بما في ذلك الحجر الصحي والعزل بما يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية والحكومة اللبنانية".
وأعلن أن جميع أنشطة "يونيفيل" المتعلقة بتنفيذ ولايتها وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي "مستمرة ولم تتأثر"، كما أن الوضع في منطقة عمليات البعثة وعلى طول الخط الأزرق هادىء ومستقر.
و"يونيفيل" هي قوات دولية متعددة الجنسيات، تابعة للأمم المتحدة، يبلغ عددها 10,334 جندياً يتحدرون من 45 دولة، وتنتشر في مناطق جنوب لبنان، وتهدف لضمان حفظ السلام في المنطقة المحاذية للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأنشئت قوات "يونيفيل" عام 1978 استنادا إلى القرار الدولي رقم 425، وجرى تعزيزها بعد حرب صيف 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل، للعمل على تنفيذ القرار 1701 ومساعدة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.