الأوقاف الفلسطينية تستنكر الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى
استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، من قبل أعداد كبيرة من المستوطنين، وأداء طقوس تلمودية وطرد المصلين من أمام المسجد وسط توتر شديد .
وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب، في بيان صحفي، "إن هذه الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك أو للحرم الإبراهيمي الشريف، تعتبر عدوانا فاضحا على الحريات الدينية للمسلمين وأماكن عبادتهم".
وأضاف: "إن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي من انتهاكات ممنهجة تتعارض وحرية العبادة وحماية الأماكن الدينية من مساجد وأملاك وقفية، ما هي إلا عمليات اضطهاد ديني وثقافي للمسلمين، وتستهدف وجودهم الحضاري والتاريخي والثقافي".
ودعا المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية إلى العمل على وقف هذه الانتهاكات التي تنذر بخطر كبير قد يلقي بظلاله على المنطقة بأسرها.
ويقتحم المستوطنون، الأقصى، بحراسة ومرافقة عناصر من الشرطة الإسرائيلية، ويدخلونه من باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، الذي استولت السلطات الاسرائيلية على مفاتيحه عقب احتلال شرقي القدس.
ويدخل المستوطنون الأقصى في الفترتين الصباحية، والمسائية بعد صلاة الظهر، طوال أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت.
وأظهرت إحصائيات دائرة الأوقاف، ارتفاعا مضاعفا في "تجاوزات المستوطنين"، أثناء اقتحاماتهم للمسجد، لنظام "الوضع القائم منذ عام 1967"، الذي يمنعهم من أداء الطقوس الدينية والصلوات اليهودية داخل المسجد.