"مسارات" يناقش نتائج دراسة حول آفاق التعاون بين الفلسطينيين والصين
عقد المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية، "مسارات"، مساء السبت، ورشة حوارية لمناقشة وعرض نتائج دراسة ميدانية أعدها المركز بعنوان "اتجاهات الشباب نحو العلاقات الصينية الفلسطينية".
وقدم الباحث عماد أبو رحمة، عرضا حول الدراسة التي نُشرت في 2021، منوها إلى أن هذه "الدراسة المسحية الميدانية بدأت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهي أول دراسة ميدانية حول العلاقات الصينية الفلسطينية".
وبين أبو رحمة، أن الدراسة أظهرت "وجود رغبة قوية لدى الشباب الفلسطيني بتطوير العلاقات مع الصين، في المجالات كافة دون استثناء".
وكشفت الدراسة عن "تباين في وجهات نظر الشباب حول مدى الرضا عن الموقف الصيني من القضية الفلسطينية في اجتماعات الأمم المتحدة"، بحسب الباحث.
وأيد 65 في المئة من العينة المستطلع رأيها، "رعاية الصين للمفاوضات بين فلسطين وإسرائيل، باعتباره طرفا نزيها يمكن أن يكون بديلا عن الأمريكيين في رعاية عملية المفاوضات".
بدوره، أكد السفير الفلسطيني لدى الصين فريز مهداوي أن "هناك مساحة جيدة لتطوير العلاقات مع الصين في كافة المجالات".
وشدد على ضرورة "الاستفادة من الفرص والمبادرات الصينية كمبادرة الحزام والطريق، والتي تتيح مساحات كبيرة في إطار المشاريع المرتبطة بالبنية التحتية والطاقة البديلة".
وتتبنى السلطات الصينية رؤية لحل القضة الفلسطينية، تقوم على مواصلة المفاوضات الثنائية، ووقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، تكون عاصمتها "القدس الشرقية"، وفقا لورقة سياسات نشرتها الحكومة الصينية عام 2017.