باحث في شؤون الأسرى: الحركة الأسيرة تواصل خطواتها التصعيدية
مازن كريّم- قدس برس
|
الثلاثاء 08 فبراير 2022 - 15:27 م
قال مدير "مركز فلسطين لدراسات الأسرى"، رياض الأشقر، إن "الحركة الأسيرة واصلت تصعيدها اليوم الثلاثاء، منتظرةً ردّ إدارة السجون بشأن إيقاف خطواتها التصعيدية تجاه الأسرى الفلسطينيين".
وبين الأشقر لـ"قدس برس"، أن "سلطات الاحتلال تراجعت كعادتها ونكثت بوعودها للأسرى بوقف كافة أشكال العقوبات التي فرضت بعد حادثة نفق الحرية في أيلول/ سبتمبر 2021" في إشارة إلى تمكن 6 أسرى فلسطينيين من حفر نفق و التحرر من سجن "جلبوع" أيلول/سبتمبر الماضي.
وأوضح أن الأسرى "سيواصلون خطواتهم التصعيدية، بعد إقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً عقوبة جديدة، تتمثل في تقليص مُدّة الفسحة اليوميّة إلى 50 في المئة".
وأكد أن إجراءات مصلحة السجون الاسرائيلية، "أثارت غضب الأسرى الفلسطينيين الذين أبلغوا إدارة السجون برفضهم القاطع له، وأنهم لن يقبلوا به بأي شكل من الأشكال".
ودعا الأشقر إلى "تصعيد الإسناد والتفاعل مع خطوات الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصّة الإداريين منهم".
وطالب السلطة الفلسطينية، بـ "تفعيل دور السفارات والقنصليات والممثليات الفلسطينية في كل دول العالم، وحشد الدعم الدولي وتكثيف الضغط على الإحتلال للحدّ من سياسته الإجرامية بحقّ الأسرى".
وكانت السلطات الإسرائيلية، أبرمت اتفاقا مع الحركة الأسيرة بوقف العقوبات التي فرضتها بحقها، عقب هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع (شمال فلسطين المحتلة)، في 6 أيلول/سبتمبر الماضي، قبل أن يعاد اعتقالهم خلال أسبوعين.
ومع نهاية 2021، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو أربعة آلاف و600 أسير، بينهم 34 أسيرة، ونحو 160 طفلاً، وقرابة 500 معتقل إداري، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.