بلاغات قضائية تُنذر بالاستيلاء على 3 منازل مقدسية
استلم ثلاثة مواطنين فلسطينيين من عائلة سرحان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، اليوم الأحد (9|8)، بلاغات قضائية تطالبهم فيها جمعية استيطانية بالأرض التي قاموا ببناء شققهم عليها، بحجة أن "ملكيتها تعود لليهود منذ مئات السنين"، وفق مزاعمها الجمعية.
وقال مسؤول لجنة حي "بطن الهوى" زهير الرجبي لـ "قدس برس"، إن ثلاث عائلات ممتدة تسلّمت بلاغات قضائية من الجمعية الاستيطانية "عطيرت كوهنيم" بحجة ملكيتها للأرض، بادّعاء أنها أرض تابعة للمستوطنين منذ عام 1882 (يهود اليمن)، وأن البناء عليها غير قانوني.
وأضاف الرجبي، أن المستوطنين يدّعون بأن "يهود اليمن كانوا يسكنون في سلوان منذ عام 1882، وبالتالي هي أرض ملك لليهود"، على حد زعمهم.
وأشار إلى أن استهداف حي "بطن الهوى" بالذات يعود سببه إلى موقعه الإستراتيجي كونه الأقرب إلى المسجد الأقصى، لافتاً إلى أن المؤسسة الإسرائيلية تسعى بشتى الطرق إلى تهويد المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن 38 عائلة فلسطينية تقطن حي "بطن الهوى" في سلوان، على مساحة 5 دونمات و200 متر، حيث يبلغ عدد سكانه 1300 نسمة، وكل عائلة لديها من 12 - 13 شقة، معظمها مهددة إما بالهدم أو الإخلاء لصالح المستوطنين.