الأسير علان يستفيق من غيبوبته ويهدد بتصعيد إضرابه
أكدت مصادر حقوقية فلسطينية، أن الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين والقابع في مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي، قد استفاق من غيبوبته اليوم الثلاثاء (18|8)، وأعلن استمراره في إضرابه ورفضه لأي عرض إسرائيلي يقضي بإبعاده، وذلك على الرغم من تأكيدات الأطباء بأن حالته الصحية "خطيرة".
وقال "نادي الأسير الفلسطيني" في بيان صدر عنه اليوم، "إن علان تحدّث بكامل وعيه بعد استيقاظه من الغيبوبة وأكد أنه مستمر في إضرابه عن الطعام، وأنه يعترض على إعطائه أي دواء أو مدعمات من خلال الوريد".
وأوضح النادي، أن علان وبعد أن استفاق من غيبوبته تلقى شرحا بسيطا عن حالته الصحية وخطورة وضعه، وجدّد تأكيده عقب ذلك على المضي في الإضراب حتى النهاية، كما منح سلطات الاحتلال مهلة 24 ساعة للإفراج عنه قبل أن يشرع في إضراب عن الماء ويتوقف عن أخذ المدعمات والأملاح والسوائل التي يتم تزويد جسمه بها عن طريق إبرة في الوريد.
وكان مدير المستشفى حذر من أن إيقاف المدّعمات عن علّان سيؤدي إلى وفاته خلال ساعات معدودة.
ونظرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الاثنين، في التماس تقدم به محامو الأسير علان، بعد أن فقد وعيه، الأسبوع الماضي، مطالبين بالإفراج عنه فورا.
وأصدرت المحكمة، أمرا مشروطا يأمر نيابة الاحتلال بتقديم ردها على الادعاءات القضائيّة التي طرحها طاقم الدفاع عن الأسير علان، بحلول يوم غد الأربعاء، حيث ستعقد المحكمة جلسة للنظر في التماس تقدم به مركز "عدالة" لحقوق فلسطينيي الـ 48 والمحامي جميل خطيب و"هيئة شؤون الأسرى" من أجل إطلاق سراح علان نظرا لتدهور وضعه الصحي وإضرابه المستمر عن الطعام منذ أكثر من شهرين، احتجاجا على اعتقاله الإداري.