بدران: الحريات العامة بالضفة في تدهور مستمر
اعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، أن ما أظهرته معطيات حقوقية نشرتها مؤسسة "الضمير" المختصّة بشؤون الأسرى في تقريرها أمس الأربعاء، حول تصاعد الاعتقالات السياسية من قبل أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إنما "يثبت صحة ما أشارت إليه حماس من أرقام سابقة، ويؤكد التدهور الخطير لحالة الحريات العامة في الضفة"، وفق رأيه.
وأكد بدران في تصريح صحفي تلقت "قدس برس" نسخة عنه، اليوم الخميس (27|8)، على أن "ما خفي من تفاصيل ومعلومات عن الاعتقالات والملاحقات الأمنية لكوادر الحركة في الضفة، وما يتعرضون له من انتهاكات، هو أكبر بكثير مما يُنقل على وسائل الإعلام"، وفق قوله.
وطالب كافة المؤسسات الحقوقية العاملة بالأراضي المحتلة "بالسير على خطى مؤسسة الضمير، لكشف الممارسات اللاإنسانية التي تمارسها أجهزة أمن السلطة بحق كوادر فصائل المقاومة وفي مقدمتهم أبناء حركة حماس".
ودعا المتحدث باسم "حماس" المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى "تسليط الضوء على الحالات الخاصة التي تعاني داخل سجون السلطة، من طلبة الجامعات، والمرضى، وكبار السن (...)، إضافة إلى ما يمارس بحقهم التعذيب القاسي".
وكانت مؤسسة "الضمير" لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، قد طالبت المؤسسة السياسية الفلسطينية بفرض سيادة القانون واحترام الحريات العامة "والعمل الفوري على إطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفيا في سجونها.