المغرب يستفيد من 26 مشروعا يموّلها "الاتحاد المتوسطي"
كشفت مصادر مغربية، النقاب عن أن المغرب يستفيد من 26 مشروعا تنمويا بغلاف مالي يقدر بحوالي 600 مليون يورو، ضمن 33 مشروعا معتمدا من قبل "الاتحاد من أجل المتوسط".
وأوضحت صحيفة "المغربية" المقربة من الجهات الرسمية في المغرب، أن المشاريع التي وافق عليها الاتحاد تعنى بمجالات الشباب وتأهيل كفاءات المرأة ودعم التنمية المستدامة والبيئة.
وأشارت الصحيفة على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة (11|9)، إلى أن وفدا من ممثلي وسائل الإعلام المغربية، أنهى بالأمس بزيارة لمقر "الاتحاد من أجل المتوسط" ببرشلونة (شمال شرق إسبانيا)، التقى خلالها بمسؤولين في الاتحاد المتوسطي.
وبحسب الصحيفة، فإن 37 في المائة من المشاريع المعتمدة في المغرب من طرف "الاتحاد من أجل المتوسط" تتعلق بقضايا الشباب والتشغيل، و15 في المائة بشؤون المرأة، و19 في المائة بقضايا البيئة، و18 في المائة تهم قطاع المقاولات الصغرى والمتوسطة.
ويركز الاتحاد تدخلاته على ستة محاور رئيسية، تشمل تنمية المقاولات، والمجال الاجتماعي والمدني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والماء والبيئة، والنقل والتنمية الحضرية، والطاقة والتغيرات المناخية.
وقد عُرف "الاتحاد من أجل المتوسط" في بداية إطلاقه بـ "مشروع الاتحاد المتوسطي"، وهو هيئة تضم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إضافة إلي الدول المطلة علي البحر المتوسط بالإضافة إلى الأردن وموريتانيا، وقد أعلن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في 13 تموز (يوليو) 2008 عن انطلاق هذا الاتحاد.
ويهدف الاتحاد إلى إقامة مشروعات تنموية بشأن البحر المتوسط والدول المطلة على شواطئه، ويرى الكثيرون أن المشروع سيعيد تفعيل مبادرة برشلونة التي انطلقت في 1995 وضمت المغرب والجزائر وتونس ومصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا وتركيا والاتحاد الأوروبي.