مسؤول جزائري ينفي وجود صراع بين الرئاسة والمخابرات
نفى مدير ديوان الرئاسة الجزائرية، أحمد أويحيى، وجود صراع بين رئيس البلاد عبدالعزيز بوتفليقة وجهاز المخابرات أو أي جهة أخرى، وأشار إلى أن التغييرات العسكرية الجارية حاليا عادية ومن ضمن صلاحياة الرئيس الدستورية، وأكد أن الدولة يقودها رئيس واحد فقط هو عبد العزيز بوتفليقة.
واعتبر أويحي في تصريحات له مساء أمس السبت (12|9)، أن حل وحدات التدخل الخاصة التابعة للمخابرات والتي أنشئت سنة 1989 في ظرف أمني خاص "هو إجراء عادي"،موضحا أنه "حاليا جهازا الشرطة والدرك لهما وحدات تدخل خاصة ذات كفاءة، فمن غير المعقول أن تتدخل وحدة للجيش ميدانيا في كل شيء، أما عن مكافحة الإرهاب فهناك وحدات خاصة في الجبال مكلفة بهذه المهمة، وهي من نفذت عملية تيڤنتورين".
وبخصوص مشروع تعديل الدستور، قال أويحيى: "ملف تعديل الدستور لم ينته بعد، وهذا معطى مادي أعلن عنه بصفتي كنت مشرفا على تحضير الدستور، أما الباقي فلازلنا ننتظر أن يخرجه الرئيس، ومخطئ من يقول في الأيام أو الأسابيع المقبلة، لأن الرئيس قال في رسالة شهر تموز (يوليو) الماضي، إن الإعلان سيكون بعد شهور، ومنطقيا سيكون قبل نهاية السنة الجارية، أما طريقة الفصل فيه، إمّا البرلمان أو الاستفتاء، فلا علم لي بهذه الجزئية"، على حد تعبيره.