قيود إسرائيلية على دخول الأقصى في "جمعة الغضب"
استنفرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الجمعة (18|9)، قواتها العسكرية داخل مدينة القدس وفي ضواحيها، ردا على إعلان عدد من الفصائل ومجموعات الحراك الشبابي الفلسطيني الخروج بمسيرات حاشدة في جميع أنحاء القدس والضفة الغربية والداخل المحتل وقطاع غزة نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
ونشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية منذ ليلة أمس الخميس، الحواجز الحديدية في عدة أماكن في مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى، كما قرّرت نشر عناصر من قواتها ووحدات "حرس الحدود" في عدة نقاط تحسّبا لما أسمته "إخلال بالنظام وزعزعة الأمن".
وفرضت شرطة الاحتلال قيودها على دخول المصلين من الرجال لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، حيث يمنع دخول من هم دون سن الأربعين عاما، فيما ستسمح بدخول جميع النساء من كافة الأعمار.
تجدر الإشارة إلى أن نشطاء أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "لن يقسم" نجحت في حشد أعداد كبيرة من المتفاعلين معها، بهدف إيصال حقيقة ما يجري داخل الأقصى من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية ومحاولة فرض التقسيم الزماني كأمر واقع، في ظل صمت الشعوب العربية والإسلامية وتجاهلها لتلك الاعتداءات.
واستطاعت الحملة أن تؤثر في الحركات السياسية الفلسطينية التي دعت إلى مسيرات حاشدة نصرة للمسجد الأقصى والمرابطين في محافظات الضفة الغربية إضافة إلى الداخل الفلسطيني وقطاع غزة ومدينة القدس، حيث ستكون البداية من المساجد بعد خروج المصلين من صلاة الجمعة.