دعوة لوقف التنسيق الأمني والاعتقال السياسي بالضفة
طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسن يوسف، السلطة الفلسطينية باتخاذ خطوات جادة للتصدي لإجراءات تقسيم المسجد الأقصى، داعيا إياها إلى الوقف الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف الاعتقالات السياسية.
وطالب يوسف خلال مشاركته في مسيرة جماهيرية حاشدة شهدتها مدينة رام الله وسط الضفة الغربية اليوم الجمعة (18|9)، احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس، رئاسة السلطة الفلسطينية بالمضي في ملف المصالحة الوطنية والإفراج الفوري عن المعتقلين داخل سجونها على خلفية سياسية وعلى خلفية المقاومة بهدف التصدي لعدوان الاحتلال.
ودعا النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لحركة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني، إلى "حالة اصطفاف والتحام وطني شامل تهيء الطريق أمام جميع الفلسطينيين لممارسة دورهم في الدفاع عن حقوقهم وثوابتهم الوطنية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".
وكانت مسيرات جماهيرية حاشدة قد انطلقت في القدس والعديد من محافظات الضفة الغربية اليوم الجمعة، احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس ورفضا لإجراء التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك.
كما شهدت العديد من المناطق في الضفة الغربية مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال أصيب فيها العشرات من المواطنين وعدد من جنود الاحتلال بجراح.