متضامنون غربيون: "إسرائيل" أصبحت أكثر عدوانية وعنصرية

خلال ندوة الكترونية لمركز العودة

أكد متضامنون غربيون في ندوة إلكترونية، أن الصورة النمطية التي رسمتها "إسرائيل" لنفسها بأنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط خاطئة، "بل إنها أصبحت أكثر عدوانية وعنصرية".

جاء ذلك خلال ندوة إلكترونية عقدها مركز العودة الفلسطيني (منظمة أهلية مقرها لندن)، بعنوان "تأثير السياسات الدولية على حركة التضامن العالمية مع فلسطين"، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.

وأدار الندوة رئيس حملة التضامن مع فلسطين في إسكتلندا ميك نابير، مستهلاً ندوته بالقول إن "الخطة الإسرائيلية طويلة المدى تتمثل في إقامة دولة فلسطين بدون أي فلسطينيين".

بدوره أشاد عضو الجمعية التشريعية عن غرب بلفاست بأيرلندا الشمالية، جيري كارول بموجة التضامن العالمي المتزايد مع فلسطين، وما حدث خلال مونديال قطر 2022.

وأكد أن العنصرية والعنف اللذين ترعاهما الحكومات الإسرائيلية مستمران بلا هوادة لطرد الفلسطينيين من منازلهم.

ووصف "إسرائيل" بدولة الفصل العنصري الاستيطاني، حيث "ترفض السماح لملايين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم، بعد أن هجّرت مئات الآلاف من آبائهم وأجدادهم قسرًا في نكبة عام 1948".

واعتبرت رئيسة منظمة الصوت اليهودي من أجل العمل، (منظمة مناهضة للعنصرية وترفض الظلم ضد الفلسطينيين) ليا ليفان، "إسرائيل" بأنها "دولة استعمارية استيطانية"، مشيرة إلى أن "العديد من اليهود يعارضون سياسات تل أبيب، وهدم منازل الفلسطينيين، واستخدام التكتيكات القمعية ضدهم".

وأضافت"سياسات إسرائيل هي شكل من أشكال الفاشية، ولا يمكننا التخلي عن الأمل بفلسطين أفضل".

وقالت إن الجالية اليهودية الصغيرة المؤيدة لفلسطين في أيرلندا ونيوزيلندا "تحرزان تقدمًا فيما يتعلق بالتضامن مع الفلسطينيين".

وتحتفل الأمم المتحدة منذ عام 1978 باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بهدف نشر المزيد من الوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، إلى جانب تعزيز الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين، وأبرزها حق تقرير المصير وإقامة الدولة وحق اللاجئين في العودة.

وتتزامن مناسبة هذا العام، مع موجة تضامن عالمية مع الشعب الفلسطيني، في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، حيث تشهد بروزا لافتا لعلم فلسطين في أجواء المونديال.

وانتشرت مقاطع فيديو تظهر تجنب المشجعين خارج ملاعب مباريات كأس العالم؛ التحاور مع المراسلين الإسرائيليين كأسلوب احتجاجي منهم على استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
غوتيريش: المجتمع الدولي لا يبذل جهودا كافية من أجل غزة
سبتمبر 18, 2024
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن المجتمع الدولي "لا يبذل جهودا كافية من أجل غزة". ودعا غوتيريش خلال مؤتمر صحفي، إلى "ممارسة المزيد من الضغوط لإنهاء الحرب على غزة خلال أقرب وقت ممكن". وأكد ضرورة "حماية العاملين في المجال الإنساني". مشيرا إلى أن "الهجمات على العاملين في المجال الإنساني يجب أن تخضع
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة الجمعة لمناقشة تفجيرات لبنان
سبتمبر 18, 2024
يعتزم مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، عقد جلسة طارئة بعد ظهر الجمعة المقبلة، لمناقشة تفجيرات لبنان. وأعلنت رئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن، دولة سلوفينيا، أنها وافقت على طلب تقدمت به الجزائر من أجل عقد اجتماع طارئ الجمعة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب في وقت سابق اليوم، عن "شعوره بقلق بالغ إزاء
"حماس": قرار جمعية الأمم المتحدة تعبير عن الإرادة الدولية الحقيقية
سبتمبر 18, 2024
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب "الكيان الصهيوني بإنهاء وجوده غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وقالت "حماس" إنها تعدّ "هذا التصويت تعبيرا عن الإرادة الدولية الحقيقية المؤيدة لشعبنا وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". وأضافت أنه "هذا القرار يعبر عن
تورك يطالب بفتح تحقيق شامل وشفاف بملابسات التفجيرات في لبنان
سبتمبر 18, 2024
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأربعاء، إنه يجب "فتح تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ملابسات التفجيرات الجماعية التي وقعت في لبنان وسوريا، ومحاسبة من أمر بها ونفذها". وأضاف تورك في بيان، أن "الانفجارات التي وقعت على نطاق واسع وبشكل متزامن في لبنان وسوريا، نتيجة انفجار أجهزة (بيجر)، صادمة للغاية وآثارها على المدنيين
غوتيريش يعبر عن "قلقه البالغ" جراء انفجار أجهزة اتصالات في لبنان
سبتمبر 18, 2024
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن "شعوره بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن عددا كبيرا من أجهزة الاتصالات انفجرت في جميع أنحاء لبنان". وحث غوتيريش جميع الأطراف المعنية على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد إضافي، والالتزام مجددا بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والعودة فورا إلى وقف الأعمال
14 شهيدا و450 مصابا بتفجيرات جديدة لأجهزة "بيجر" في لبنان
سبتمبر 18, 2024
استشهد 14 لبنانيا، وأصيب 450 آخرون، الأربعاء، جراء انفجارات جديدة متزامنة لأجهزة اتصال في مناطق مختلفة في لبنان لليوم الثاني على التوالي. وأوضحت مصادر طبية لبنانية، أن الشهداء ارتقوا في انفجار أجهزة اتصال كانت بحوزتهم، في عدد من البلدات والمدن اللبنانية. وأشارت إلى أن "عددا من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات منطقة بعلبك نتيجة عدوان سيبراني