"هيئة الأسرى" و"نادي الأسير": قوات الاحتلال تعتقل (25) فلسطينيا بالضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، حملة اعتقالات فجر اليوم الأربعاء، طالت (25) مواطنًا فلسطينيا على الأقل، بينهم سيدة، وأطفال، بعد مداهمة منازلهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة) و"نادي الأسير الفلسطيني" (حقوقي مقره رام الله) في بيان مشترك، تلقته "قدس برس" اليوم الأربعاء: إن "عمليات الاعتقال توزعت على محافظات، نابلس، ورام الله، القدس، طولكرم، بيت لحم، الخليل، وسلفيت، وطوباس، ورافقها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، واعتقال مواطنين كرهائن".
ووفق البيان، "ارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى (4630)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
وأشار إلى ان "حملات الاعتقال المتواصلة، تاتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر".
ونوه البيان إلى أنّ "المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا".
وتصعد قوات الاحتلال من اقتحاماتها وحملات الاعتقالات في الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، في محاولة لوقف أعمال المقاومة التي تأتي ردا على عدوان الاحتلال المتواصل، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة لليوم الخامس والسبعين على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.