قوات الاحتلال تعتقل مدنيين بغزة بينهم أطفال وتجردهم من ملابسهم

احتجزت قوات الاحتلال عشرات المدنيين الفلسطينيين بغزة من بينهم شيوخ وأطفال ثم جمعتهم وهم نصف عراة في أحد الملاعب، وفق صور تداولتها وسائل إعلام محلية وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين.
وأظهرت الصور كيف تم توجيه فوهات البنادق باتجاه الفلسطينيين، وبينهم أطفال وشيوخ.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها الاحتلال الإسرائيلي على انتهاك كهذا، ففي وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الحالي أظهرت مقاطع مصورة نشرتها مواقع إسرائيلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شبانا نازحين يقيمون في مركز إيواء بغزة، وجردتهم من ملابسهم أمام الكاميرات.
وأظهرت المقاطع جنودا من الاحتلال يقفون أمام شباب مكبلين وعراة إلا من سراويل قصيرة، بعد أن تم جمعهم في ساحة إحدى المدارس قبل اقتيادهم إلى مكان مجهول.
ولليوم الواحد والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و 915 شهيدا، إلى جانب 54918 إصابة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.