الأمم المتحدة: الدمار نتيجة عدوان الاحتلال يعيق إيصال المساعدات إلى غزة

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأربعاء، إن حجم الدمار نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يعيق إيصال المساعدات إلى سكان القطاع.
وأضاف المكتب في بيان صحفي، أن "التحديات التشغيلية الناجمة عن انعدام الأمن، والطرق المغلقة وندرة الوقود، تعيق الاستجابة الإنسانية".
وحذر مكتب الأمم المتحدة، من "تأثير انقطاع الاتصالات على جهود الإغاثة، حيث لا يزال الوصول إلى خدمة الاتصالات والإنترنت غير موثوق".
وكان المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيف ماجانجو، أعرب في وقت سابق الأربعاء، عن قلقه بشأن استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن غارات وقصف على مدينتي غزة والوسطى في القطاع، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال اليومين الماضيين.
وقال ماجانجو في بيان، إن "ما يثير القلق بشكل خاص، أن هذا القصف يأتي بعد صدور أوامر من قوات الاحتلال للسكان بالانتقال من جنوب وادي غزة إلى غزة الوسطى، وتل السلطان في رفح".
وحذر المسؤول الأممي، من "خطورة عدم الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني في العدوان على غزة".
ولليوم الثاني والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على القطاع، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، كما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 21 ألفا و110، إلى جانب 55 ألفا و243 إصابة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.