غضب إسرائيلي من دعوة أممية للتحقيق في إعدام الشاب "مفلح"
أعرب مسؤلون إسرائيليون كبار عن غضبهم من تغريدة مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، حول استشهاد الشاب الفلسطيني عمار مفلح في نابلس، شمال الضفة الغربية، أمس الجمعة.
وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية /كان/ العبرية، إن المسئولين الإسرائيليين اعتبروا تغريدة وينسلاند "منحازة ولا تعكس الواقع على الأرض".
وكان وينسلاند قد أعرب عن استنكاره الشديد لاعدام مفلح، قائلاً في تغريدة له على "تويتر" إنه "صعق بهذا الحادث، وأنه يدعو إلى إجراء تحقيق في حوادث كهذه بشكل مستفيض كامل فوري".
وأدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات وينسلاند قائلة: "تصريحات وينسلاند تشويه كامل للواقع، ما حدث في حوارة هجوم إرهابي ومحاولة طعن مجند إسرائيلي وتهديد حياة آخر، لذلك أطلق النار على مهاجمه، هذه ليست مشاجرة، إنها عملية إرهابية" حسب صحيفة /معاريف/ العبرية.
بدوره أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المرتقب إيتمار بن غفير، بعملية إعدام مفلح، مساء أمس الجمعة، واصفا في تغريدة على حسابه على تويتر، الجندي القاتل "بالبطل".
وأظهرت مقاطع مصورة جندياً إسرائيليا، وهو يحكم الخناق على الشاب عمار مفلح، وبينما حاول مفلح مقاومة عملية اعتقاله والاعتداء عليه، أطلق الجندي عليه النار من مسافة صفر.
