بوليفيا تُعلن دعمها لجنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد "إسرائيل"

سوكري - قدس برس
|
يناير 8, 2024 6:30 م
أعلنت بوليفيا دعمها للدعوى التي رفعتها دولة جمهورية جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بانتهاكات اتفاقية حقوق الإنسان والقيام بأعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية البوليفية، اليوم الاثنين، أن "حكومة دولة بوليفيا تقدر الإجراء التاريخي الذي قامت به جمهورية جنوب أفريقيا، برفعها دعوى قضائية في 29 كانون أول/ديسمبر 2023 ضد دولة (إسرائيل) أمام محكمة العدل الدولية".
وشددت الخارجية البوليفية في بيانها الذي جاء بعنوان "تأييد للطلب المقدم من جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية" أن " بوليفيا ملتزمة بالسلام والعدالة، وهي من الدول الموقعة على اتفاقية الإبادة الجماعية" معتبرة أن "جنوب أفريقيا اتخذت خطوة تاريخية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني".
ووصف البيان، هذا الإجراء بأنه "قيادة وجهد ينبغي أن يرافقه المجتمع الدولي الداعي إلى احترام الحياة"، مضيفاً "مع الأخذ بعين الاعتبار التقرير الذي أعدته الأمم المتحدة، وأفاد بأن أكثر من 21 ألف شخص لقوا حتفهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 معظمهم من الأطفال والنساء، وهو ما يفسر الأعمال اللاإنسانية التي تقوم بها دولة (إسرائيل)".
وتعقد محكمة العدل الدولية، يوم الخميس 11 كانون الثاني/يناير الجاري، أولى جلساتها للنظر بالدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، لارتكابه إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
يُذكر أن بوليفيا قدمت في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى جانب جنوب أفريقيا وبنغلاديش وجزر القمر وجيبوتي، طلبًا إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وتجدر الإشارة إلى أن بوليفيا، أعلنت نهاية تشرين الأول/أكتوبر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل"، وذلك "رفضًا وإدانة للهجوم الإسرائيلي العدواني وغير المتناسب على قطاع غزة".
وجاء في مؤتمر صحفي مشترك للمتحدثة باسم الرئاسة البوليفية ماريا نيلا برادا ونائب وزير الخارجية فريدي ماماني، إن الرئيس البوليفي لويس آرسي اتخذ هذا القرار، انطلاقاً من أن "بوليفيا في إطار موقفها المبدئي، تنضم إلى إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الرافض لكل أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة التي تحدث في الشرق الأوسط".