"الإعلامي الحكومي": الاحتلال ألقى 65 ألف طن من المتفجرات على غزة

قال المكتب "الإعلامي الحكومي"، اليوم الأحد، إنّ الاحتلال الإسرائيلي "ألقى 65 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه على قطاع غزة" الذي أتمّ يومه المائة، دمّر بها مئات آلاف الوحدات السكنية والمنازل وأسفر عن وقوع آلاف الشهداء والجرحى.
وبيّن "الإعلامي الحكومي"، خلال مؤتمر عقده في اليوم ال100 للعداون، أنّ "الاحتلال دمّر 360 ألف وحدة سكنية بات أصحابها يعيشون في الشوارع والطرقات، ولا يملكون منزلًا أو مأوى يجمعهم"، لافتًا إلى "نزوح 2 مليون فلسطيني يعيشون حياة مأساوية بدون غذاءولا ماء ولا دواء".
وأشار إلى "400 ألف مصاب من النازحين بالأمراض المعدية بسبب الظروف السيئة جدًا التي يعيشونها".
وأضاف أن "أكثر من 800 ألف فلسطيني مازالو يعيشون مجاعة حقيقية، حيث يمنع الاحتلال عنهم إدخال المساعدات والمواد الغذائية والتموينية والإمدادات المختلفة، دون أن يحرّك العالم ساكنًا".
وكشف عن "سرقة الاحتلال أموال ومجوهرات تابعة لسكان غزة سرقوها منهم على الحواجز، والسطو على المنازل، والمحال التجارية، ومحال صرف العملات والتي قدرت قيمتها بـ100 مليون شيقل".
وفي اليوم المائة للعدوان على غزة، أعلن "الإعلامي الحكومي" عن "ارتقاء 23968 شهيدًا، بينهم 10600 شهيد من الأطفال و7200 شهيدة من النساء، و337 من الطواقم الطبية و45 من الدفاع المدني، فضلًا عن 118 من الصحفيين، و7 آلاف مفقود تحت الأنقاض لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم بفعل القصف المستمر وانقطاع الوقود".
وأشار إلى "عدد الجرحى الذي بلغ 60582 جريحًا محرومين من السفر للعلاج بسبب استمرار اغلاق معبر رفح أمامهم ، منهم 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت المحدق بسبب تدمير مستشفى الصداقة الوحيد الخاص لمرضى السرطان".
وذكّر باستمرار اعتقال الاحتلال الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني منهم 99 معتقلًا من الكوادر الصحيّة و9 معتقلين من الصحفيين، يعيشون حياة قاسية تحت التعذيب الشديد والتجويع والتعطيش دون أي مراعاة لحقوق الأسرى والمعتقلين.
وناشد الدول العربية والإسلامية و بالعمل الجاد على "فتح معبر رفح بشكل دائم وفوري عاجل، ليكون ممراً إنسانياً مفتوحاً على مدار الساعة وبلا قيود، وتحويل 6000 جريح للعلاج في الخارج فوراً، وإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على الجانب الآخر من المعبر لقطاع غزة الواقع تحت المجاعة".
وطالب مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل دول العالم الحر إلى "التداعي الفوري والعاجل وعقد المؤتمرات العالمية والدولية من أجل وضع حلٍ للكارثة الإنسانية المتعلقة بإعمار قطاع غزة".
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، الأحد، يومه الـ100، في ظل استمرار التحذيرات من آثار كارثية على أهالي القطاع بسبب الجوع الناجم عن تزايد نقص توريد الغذاء، في حين بلغ غدد النازحين في القطاع أكثر من 1.8 مليون نسمة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أدت إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، كما تشير بيانات الأمم المتحدة.