فلسطينيو الداخل المحتل يختتمون فعاليات إحياء الذكرى الـ 22 لـ "هبة القدس"
أكتوبر 1, 2022 8:13 م
قال رئيس "لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل" (مؤسسة أهلية) محمد بركة إن إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا بحق الفلسطينيين، وتستهدف وجودهم، في الضفة الغربية والقدس والشتات، وحيث يعيش غالبية أبناء الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اختتام فعاليات إحياء الذكرى الـ 22 لـ "هبة القدس والأقصى"، مساء اليوم السبت، حيث نظمت تظاهرة جماهرية ومهرجان مركزي في عرابة البطوف، في منطقة الجليل الأسفل بالداخل المحتل، شمال فلسطين المحتلة.
وأكد بركة وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/ أن إسرائيل تقتل أبناء الشعب الفلسطيني لاعتقادها أنها بذلك تستطيع أن تكسر معنوياته وروايته وانتماءه لأرضه ولشعبه وتاريخه.
وأشار إلى أن "معركتنا هي معركة أخلاقية وإنسانية بالكامل، ومعركتهم هي معركة حقودة عنصرية تستهدف شعبا لكونه شعب".
وشدد على شهداء "هبة القدس والأقصى" موجودون في ضمير ووجدان الشعب الفلسطيني، موجها التحية للشباب والأجيال الصاعدة التي تنجح بامتياز كلما وضعت أمام اختبار.
بدوره قال رئيس بلدية "عرابة البطوف" عمر واكد نصار، أن التظاهرة تؤكد عدم "تراجعنا عن ثوابتنا التي ضحى من أجلها شهداء يوم الأرض وشهداء هبة القدس والأقصى".
وتابع: "إن هذا الاحتلال يجب أن يزول، هذا ما نقوله للدولة (الاحتلال)، أما لنا فنقول إننا يجب أن نواجه العنف بالوحدة".
وكانت فعاليات إحياء الذكرى الـ 22 لهبة القدس والأقصى قد انطلقت بزيارة أضرحة الشهداء في مدن الداخل المحتل، كما نظمت تظاهرات محلية في البلدات المختلفة، سبقت التظاهرة المركزية.
يذكر أن 13 شهيدا ارتقوا داخل أراضي الـ 48 خلال "هبة القدس والأقصى" في تشرين الأول/أكتوبر عام 2000، وذلك بعد أن قمع الجيش والشرطة الإسرائيلية التظاهرات التي خرجت تنديدا باقتحام رئيس المعارضة الأسبق في دولة الاحتلال أرئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك.
تصنيفات : الأخبار