أسيران شقيقان يستأنفان الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال
استأنف الأسيران الشقيقان أحمد وعدال موسى، إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهما الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، (حقوقي مقره رام الله)، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، إن "المعتقلين الإداريين الشقيقين أحمد وعدال موسى من بلدة الخضر، جنوبي بيت لحم (جنوب الضفة)، استأنفا اليوم إضرابهما المفتوح عن الطعام".
وأوضح النادي أن "الاحتلال تنصل من الاتفاقات التي علّق بناءً عليها الأسيران موسى إضرابهما السّابق عن الطعام عليها، حيث استمر أحمد لمدة 32 يومًا، وعدال 37 يومًا".
وأردف أن "هذه الخطوة تأتي في إطار مواجهة ما تحاول أجهزة الاحتلال أن تفرضه، من عملية تقويض لأبرز أدوات المواجهة، التي يملكها الأسرى، وهي تجربة الإضراب عن الطعام".
وذكر نادي الأسير أنّ المعتقل أحمد موسى (43 عامًا)، كان من المفترض أنّ يتم الإفراج عنه اليوم بناء على الاتفاق، أما عدال (34 عامًا) كان من المقرر الإفراج عنه يوم 6 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.
واستدرك "إلا أن مخابرات الاحتلال أصدرت أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة ثلاثة شهور بحقّ عدال، وأمر اعتقال إداريّ جديد بحق أحمد لمدة أربعة شهور".
والاعتقال الإداري، اعتقال بدون تهمة أو محاكمة، تحت ذريعة "ملفات سرية"، حيث يمنع المعتقل أو محاميه من معاينة المواد الخاصة بالأدلة، وبالتالي لا يعرف مدة محكوميته، ولا حتى التُّهم الموجهة إليه، في خرقٍ واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.
ويعتقل الاحتلال داخل سجونه حاليًا ما يقارب 830 معتقلًا إداريًا؛ بينهم 5 أطفال و3 أسيرات، هنّ: بشرى الطويل وشروق البدن ورغد الفني.