ذوو الأسرى الاسرائيليين بغزة يبدؤون اعتصاماً أمام منزل نتنياهو ويطالبون بعقد صفقة تبادل
قالت وسائل إعلام عبرية، إن عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بدأوا مساء الجمعة اعتصاما قبالة منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بمدينة قيساريا جنوبي حيفا المحتلة، ونصبوا خياما للنوم في المكان.
ويأتي الاعتصام في إطار ضغوط تمارسها عائلات الأسرى، على حكومة نتنياهو، لإبرام صفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث يقر مسؤولون إسرائيليون بأن التبادل، هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى المحتجزين في القطاع.
ونقلت /هيئة البث/ العبرية عن عدد من أهالي الأسرى، قولهم إنهم فقدوا الثقة بالحكومة، وإنهم يقومون بتحركاتهم الخاصة.
ونقلت الهيئة عن إحدى قريبات المحتجزين قولها: "أي تأخير في المفاوضات يعرض حياتهم للخطر".
وقال رئيس جهاز "الموساد" (الاستخبارات الخارجية للاحتلال) الأسبق تامير باردو، في تصريح للهيئة "إذا قرر نتنياهو، التنازل عن الأسرى، فليقلها علنا أمام الجمهور".
وأضاف "إذا أنهينا الحرب بـ136 نعشًا، ستخسر "إسرائيل" للمرة الأولى، يجب الحرص على تصحيح تخلي "الدولة "عن مواطنيها وخيانتها".
وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس" محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة، إلى ارتقاء 24 ألفا و762 شهيدا، وإصابة 62 ألفا و108 أشخاص، إضافة إلى نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات دولية وأممية.