"حماس" تعلن بدء فعاليات انطلاقتها الـ35

انطلقت عام 1987

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بدء فعاليات انطلاقتها الـ35، تحت شعار "آتون بطوفان هادر".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الحركة، اليوم الأربعاء، أمام منزل مؤسس الحركة الشيخ الشهيد أحمد ياسين، في حي "الصبرة" بمدينة غزة، بحضور عدد من قادة الحركة.

وقال القيادي في "حماس"، أسامة المزيني: "من أمام بيت المؤسس القائد أحمد ياسين، نعلن بدء فعاليات انطلاقة حركة حماس الـ 35".

وأضاف المزيني: "نقول لشيخنا الياسين، إننا على العهد باقون، وإننا أوفياء للقيم والمبادئ والثوابت التي من أجلها كانت الانطلاقة الأولى عام 1987"، مؤكداً أن حركته أمينة على "مصالح شعبنا في الحرية والكرامة والجهاد".

وقال: "مقاومتنا تسجل الإنجازات الرائعة في الضفة، تسجل كل يوم عملا جهاديا مضيئا، والقدس تتسابق لتسجيل العمليات النوعية".

وأبرقت حركة "حماس" التحية للأسرى في سجون الاحتلال، مردفةً: "نقول للأسرى قسمًا إنكم على موعد مع الحرية، والتحية لرجال الأنفاق والتجهيز والإعداد في غزة".

وأوضح المزيني أن "فعاليات انطلاقة حركته ستتواصل في كل المناطق في الداخل والخارج".

و“حماس”، هي حركة إسلامية وطنية، تنادي بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وتهدف إلى استرداد أرض فلسطين التي تعتبرها الوطن التاريخي القومي للفلسطينيين بعاصمته القدس.

وانطلقت حركة “حماس” في الـ14 من كانون الأول/ديسمبر 1987، بعد اجتماع عقده الشيح أحمد ياسين (استشهد بقصف صاروخي إسرائيلي في 22 آذار/مارس 2004) مع عدد من قادة الحركة في منزله، للانطلاق ومواكبة انتفاضة الحجارة في أسبوعها الأول، لتجري صياغة البيان الأول لـ”حماس” باسم “حركة المقاومة الإسلامية”.

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
الجزائر تعلن تقديم 15 مليون دولار مساهمة استثنائية للأونروا
أبريل 18, 2024
أعلن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مساء الأربعاء، تقديم بلاده مساهمة مالية استثنائية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قدرها 15 مليون دولار. جاء ذلك في كلمة لعطاف، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن بشأن الأونروا، بطلب من الجزائر والأردن. وقال عطاف: "الجزائر، وبقرار من الرئيس عبد المجيد تبون، قررت تقديم مساهمة مالية استثنائية للأونروا، قدرها
اعتصام أمام البرلمان البريطاني للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لـ"إسرائيل"
أبريل 17, 2024
اعتصم آلاف البريطانيين، مساء الأربعاء، أمام البرلمان البريطاني، مطالبين حكومتهم بوقف تسليح "إسرائيل" واتخاذ مزيد من الإجراءات للضغط على "إسرائيل" لإنهاء الحرب على غزة. ورفع المعتصمون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تطالب الحكومة بوقف صادراتها من الأسلحة إلى "إسرائيل". وأمس الثلاثاء، سلمت حملة "التضامن مع فلسطين"، عريضة إلى مقر رئاسة الحكومة البريطانية، وقع عليها أكثر من
"الإعلامي الحكومي": الاحتلال ارتكب مجزرة راح ضحيتها 520 شهيدا وجريحا
أبريل 17, 2024
قال المركز الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، إن "الاحتلال ارتكب جريمة ضد الإنسانية في مناطق المغراقة والزهراء والمخيم الجديد شمال النصيرات، راح ضحيتها 520 شهيدا وجريحا ومفقودا، وأكثر من 13,000 وحدة سكنية خلال أسبوع". وأضاف المركز الإعلامي، أن "الاحتلال دمر شمال النصيرات خلال أسبوع، 14 برجا وعمارة سكنية، وعشرات المنازل للنازحين الذين شردهم تحت تهديد
البرلمان العربي: القضية الفلسطينية تتعرض لمحاولات تصفية ممنهجة
أبريل 17, 2024
قال رئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة فلسطين في البرلمان العربي، عادل العسومي، الأربعاء، إن "القضية الفلسطينية تتعرض لمحاولات تصفية ممنهجة ومتعمدة". وأكد خلال اجتماع لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، استمرار جهود البرلمان العربي ومساعيه الدولية والإقليمية والبرلمانية، لنصرة القضية الفلسطينية، "حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بالعودة والحرية وإقامة دولته، وفق حل الدولتين". ودعت لجنة فلسطين
“الصحة العالمية”: حجم الدمار بمستشفيات غزة مفجع
أبريل 17, 2024
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، إن حجم الدمار الذي لحق بمستشفيات قطاع غزة مفجع. وأضاف غيبريسوس في تغريدة على منصة "إكس"، “أجرينا مع شركائنا تقييما لوضع مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي شمال غزة”، مؤكدا أن "عملية انتشال الجثث في مستشفى الشفاء لا تزال مستمرة". وأشار إلى "تنظيف العاملين الصحيين قسم الطوارئ في
أردوغان يجدد دعمه لغزة... تأكيد على الثوابت أم وقف لنزيف حاضنته؟
أبريل 17, 2024
"لن نترك غزة وحدها" هكذا صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، مؤكدا على ما وصفه موقف بلاده "الثابت" من القضية الفلسطينية. وطوال الأشهر الستة الماضية، من العدوان المستمر على قطاع غزة، كان موضوع الموقف التركي من القضية الفلسطينية، محل نقاش وجدل في عدد من الأوساط التركية، وأشار نشطاء أتراك إلى استمرار التجارة بين