"أونروا": سنوقف عملياتنا مضطرين نهاية شباط إذا ظل التمويل معلقا

بيروت - قدس برس
|
فبراير 1, 2024 6:10 م
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن الاحتياجات الإنسانية "الهائلة" لأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة تواجه خطر التفاقم في أعقاب قرار 16 دولة مانحة بتعليق دعمها المالي للوكالة.
وأوضحت "أونروا"، في بيان لها، اليوم الخميس، أن قيمة الدعم الذي عُلِّق، حتى الآن، بلغ 440 مليون دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن "الوقت الحالي هو الأنسب لتعزيز الأونروا وليس إضعافها، بينما تستمر الحرب على القطاع المحاصر بلا هوادة، وفي الوقت الذي تدعو فيه محكمة العدل الدولية لمزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع".
ونقل البيان عن المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، قوله "إذا ظل التمويل معلقا، فمن المرجح أن نضطر إلى إيقاف عملياتنا بحلول نهاية شباط (الحالي)، ليس فقط في غزة، ولكن أيضا في جميع أنحاء المنطقة".
وذكّر بيان الوكالة أنه عندما قدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ادعاءات "خطيرة" بأن بعض موظفي "أونروا" متورطون بعملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اتخذ المفوض العام لأونروا قرارا بإنهاء تعيين هؤلاء الموظفين فورا، وبدأت بالتحقيق بالادعاءات.
وشددت "أونروا" في بيانها على أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين اضطروا للنزوح إلى جنوب غزة؛ بسبب القصف والقتال في "خان يونس" خلال الأسبوع الماضي، ليضافوا إلى أكثر من 1.4 مليون شخص مكتظين بالفعل في محافظة رفح جنوبي القطاع.
وبينت أن "معظم النازحين يعيشون في هياكل مؤقتة أو خيام، أو في العراء، ويخشون الآن أيضا أنهم قد لا يتلقون أي طعام أو مساعدات إنسانية أخرى من أونروا".
وأُوقِف تمويل وكالة "أونروا" من قبل أكثر من 16 دولة مانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بعدما قدمت "إسرائيل" ادعاءات بأن العديد من موظفي الوكالة الأممية شاركوا في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها "حماس" في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وشكلت التبرعات المقدمة من ثلاث دول أعلنت تجميد تمويلها، وهي الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، ما يقرب نصف إجمالي المساهمات للوكالة في عام 2022، وفقًا لـ "أونروا".
تصنيفات : أخبار فلسطين